التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

تنسيقية المقاومة: محاولة اغتيال الكاظمي مساس بالمنجز الاهم للأغلبية في العراق 

سياسة ـ الرأي ـ
أدانت الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية، الاحد، محاولة اغتيال رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي، عادة اياه مساسا بالمنجز الاهم للأغلبية بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
وقالت الهيئة في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه ، أننا “نُدينُ عملية استهداف منزل رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته، ونعده استهدافا للدولة التي بنيناها بدمائنا كون هذا الموقع حصرا من اهم موسسات الدولة ونعتبره المنجز الاهم الذي حصلت عليه الاغلبية بعد سقوط الدكتاتورية”.
وأكدت الهيئة بحسب البيان، أن “هذا العمل لا يتسقُ مع حرصنا في بناء الدولة العراقية منذُ سقوط الدكتاتورية منذ عام ألفين وثلاثة إلى الآن, فنحنُ من قدم قوافل الشهداء حفاظا على هذه الدولة ودفاعا عنها”.
وأضافت “إننا نعُدُ من قام بهذا العمل يحاولُ خلط الأوراق ولاسيما ونحن نطالبُ وبقوة بإجراء تحقيق عادل يدفعُ لنا قتلة شهدائنا الذين تظاهروا سلميا يوم الجمعة”، عادة أن “صناعة حادثة كهذه لنْ تمنعنا من إصرارنا على معاقبة الجناة ولاسيما المتورطون الكبارُ في إراقة دماء الأبرياء من المتظاهرين السلميين”.
ودعت الى “تشكيل لجنة فنية مختصة بمشاركة المختصين من الحشد الشعبي للتحقيق بهذا الحادث واعلان النتائج”، مشيرة في ذات الوقت إلى أن “اتباع الطرق السلمية والقانونية المكفولة دستوريا في استرداد الحقوق المنهوبة هو سبيلُنا الذي نراهُ يتلائمُ وحرصنا في الحفاظ على استقرار العراق وأمنه”.
وحذر البيان، من “وجود مسلسل يحتوي المزيد من هذه الافعال التي هدفها إرباك الشارع العراقي وتمشية نتائج الانتخابات المزورة للانتقال بالعراق الى مراحل خطيرة في مستقبله السياسي والاقتصادي والامني”.
وشددت الهيئة في ختام بيانها، انه “لن نسمحُ للعابثين أيا كانوا أنْ ينهبوا ويخربوا دولة بُنيتْ بالدماء وقدمنا لها خير الأبناء”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق