التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

إدانات عربية ودولية واسعة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء 

سياسة ـ الرأي ـ
أعربت العديد من الدول والجهات الدولية في العالم العربي وخارجه عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي نجا منها الليلة الماضية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في العاصمة بغداد.
وأكد مكتب الكاظمي أنه تلقى، بعد نجاته من محاولة الاغتيال، اتصالات من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة استنكروا فيها الهجوم، بمن فيهم العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإضافة إلى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وفي ما يلي أبرز ردود أفعال عربية ودولية على محاولة الاغتيال التي نفذت على مقر إقامة كاظمي بواسطة طائرة مسيرة:
الخارجية السعودية:
“تدين المملكة بشدة للعمل الإرهابي الجبان.. وتؤكد وقوفها صفا واحدا إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعبا، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثا منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره وترسيخ أمنه واستقراره وتعزيز رفاهه ونمائه”.
الخارجية المصرية:
“تشدد مصر على أن تلك الأعمال الإرهابية البائسة لن تثني العراق الشقيق عن استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية.. وتدعو مصر جميع الأطراف العراقية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة العراق الشقيق”.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:
“أدعو كافة الأطراف والقوي السياسية بالعراق إلي التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقى الشقيق”.
الخارجية القطرية:
“تعتبر وزارة الخارجية القطرية هذه المحاولة عملا إرهابيا يستهدف الدولة العراقية الشقيقة، وتشدد على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة”.

الخارجية الإماراتية:
“هذه الأعمال الإرهابية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق الشقيق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية”.

الخارجية الكويتية:
“هذه المحاولة الإجرامية الآثمة لا تستهدف السيد الكاظمي فقد وإنما تحقق للعراق وشعبه الشقيقة من وحدة وإنجازات على كافة الأصعدة”.

الخارجية السورية:
“ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكاظمي ونؤكد مجددا على وقوفنا ضد الإرهاب ونعرب عن تمنياتها للشعب العراقي الشقيق بالسلام والاستقرار والازدهار”.

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي:
“نستنكر جريمة إرهابية نكراء وعدوانا جبانا ضد العراق واستقراره، ونؤكد وقوف المملكة المطلق مع العراق الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه وقيادته”.

الرئيس اللبناني ميشال عون:
“هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية”.

الخارجية البحرينية:
“نستنكر هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في العراق الشقيق، ونؤكد وقوف مملكة البحرين مع جمهورية العراق حكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب، ودعمها لكافة الإجراءات المتخذة من أجل الحفاظ على سيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه”.

جامعة الدول العربية:
“هذا العدوان إنما يستهدف هيبة الدولة العراقية وأمنها واستقرارها.. الوضع المضطرب الذي يشهده العراق خلال الفترة الأخيرة، والذي تصاعدت حدته بهذه المحاولة المشينة لاغتيال رئيس الوزراء، إنما يؤكد مجددا ضرورة تعامل الدولة العراقية بشكل حاسم مع السلاح المنفلت والمجموعات الخارجة عن القانون”.

مجلس التعاون لدول الخليج العربية:
“نرفض مثل هذه الاعتداءات الإجرامية والتي استهدفت أمن واستقرار العراق والذي هو من أمن دول المجلس، نعبر عن التضامن مع العراق والشعب العراقي الشقيق للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه”.

منظمة التعاون الإسلامي:
“هذا الهجوم عمل إرهابي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره.. ومن الضروري الحفاظ على أمن جمهورية العراق وسلامتها واستقرارها ووحدة أراضيها، وندعو كافة الفاعلين السياسيين في العراق إلى التهدئة واعتماد الحوار لتجاوز الصعاب التي تمر بها بلادهم”.

الخارجية الإيرانية
“مثل هذه العمليات تصب في مصلحة الأطراف التي انتهكت أمن واستقرار واستقلال العراق ووحدة أراضيه طوال السنوات الـ18 الماضية وسعت إلى تحقيق أهدافها الإقليمية المشؤومة من خلال إنشاء ودعم الجماعات الإرهابية وإثارة الفتن في هذا البلد”.

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني:
“محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عن خيوطها في مراكز الفكر الأجنبية التي لم تجلب للشعب العراقي المظلوم سوى انعدام الأمن وخلق الفتن وعدم الاستقرار عبر إيجاد ودعم الجماعات الإرهابية في هذا البلد من أعوام خلت”.

الخارجية التركية:
“نأمل أن يتم تحديد مرتكبي هذا الهجوم الجبان الذي يهدف بوضوح إلى إلحاق الضرر بسيادة العراق واستقراره، في أسرع وقت، ومحاسبتهم أمام العدالة، وسنواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقي وحكومته في مكافحتهم ضد الإرهاب مهما كان مصدره”.
الخارجية الأمريكية:
“استهدف هذا العمل الإرهابي الواضح الذي ندينه بشدة صميم الدولة العراقية، ولا نزال على تواصل وثيق مع الأجهزة الأمنية العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقراره وعرضنا عليها المساعدة في تحقيقها في هذا الهجوم”.
الخارجية الفرنسية:
“ندعم بالكامل العملية الديمقراطية في العراق.. ونرفض في هذا السياق أي شكل من أشكال تقويض استقرار البلاد والعنف والإرهاب. تدعم فرنسا سلطات العراق وشعبها وتدعو إلى ضبط النفس والتهدئة”.
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس:
“نقف إلى جانب حكومة العراق وقواته الأمنية وشعبه في رفضه العنف السياسي وندعم بشدة دعوة رئيس الوزراء إلى التهدئة وضبط النفس”.
مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل:
“يجب تقديم مرتكبي محاولة الاعتداء هذه إلى العدالة. أي من أشكال العنف مرفوض ولا يمكن السماح له بتقويض العمليات الديمقراطية”. الهدوء وضبط النفس والحوار يحظى بأهمية قصوى في مرحلة ما بعد الانتخابات، ويتعين على كافة الأطراف الانخراط في حوار سياسي والتعاون للتعامل مع التحديات التي يواجهها العراق، بما يصب في مصلحة البلاد والشعب العراقي”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق