التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

كتائب حزب الله: المهاجرون تركوا بلدهم نتيجة الاضطهاد وارتهان الإقليم للامريكان والصهاينة 

سياسة ـ الرأي ـ
استهجن المكتب السياسي لكتائب حزب الله، استمرار الهجرة باتجاه الدول الأوروبية، لافتا الى ان المهاجرين لم يتركوا بلدهم لولا معاناة الاضطهاد والحرمان وارتهان الإقليم ومصيره للامريكان والصهاينة.

وذكر المكتب في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخه منه: “لقد طفح الكيل بأبناء شعبنا الكردي العزيز بعد أن ثقلت عليه مظالم العائلة الحاكمة في أربيل والتي استأثرت بمقدرات الإقليم وتركته يعاني الأمرين، فمنظر المهاجرين الكرد المؤلم على حدود الدول الأوربية وحجم ما يواجهونه من مخاطر ومعاناة وقسوة البرد والجوع مع أطفالهم ونسائهم يؤكد حتما أنهم لم يتركوا بلدهم إلا نتيجة الحرمان والاضطهاد والتسلط البغيض بعد أن ارتهن الإقليم ومصيره للأمريكان والصهاينة”.

وأضاف ان “ما يحدث في السليمانية من انتفاضة هي صرخة شعب ثائر سئم العبودية وسلبت منه مقومات العيش الكريم ولم يعد لديه خيار إلا أن يرفع صوته عاليا ويطالب بحقوقه”.

وبين ان كتائب حزب الله التي تأسست للدفاع عن المظلومين والمحرومين والمستضعفين أينما كانوا، ومهما كانت ثقافاتهم وانتماءاتهم، ومن هذا المنطلق تؤكد ما يأتي:

اولا: تدعو جميع مؤسساتها الثقافية والاجتماعية لفتح أبوابها لمساعدة الشباب الثائر في كردستان ومدهم بما يحتاجونه لنيل حقوقهم المشروعة.

ثانيا: إن على المتظاهرين أن يعوا بأن أغلب وأهم حقوقهم إنما تُصادر من قبل رأس الأفعى للعائلة الحاكمة في أربيل وزمرهم قبل وصولها إليهم، إن هذه العصابة قد تورطت في مصادرة خيرات العراق قبل أن تصادر قوت شعب الإقليم.

ثالثا: إن هذا الحراك الجماهيري لا يمثل سكان الإقليم فحسب، بل هو قضية جميع العراقيين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم، ولذلك ينبغي على الفعاليات الشعبية والسياسية مساندتهم ودعمهم بجدية، والتصدي لمحاولات قمعهم وترويعهم.

رابعا: إن صمت بعض القوى التي تدعي مناصرتها لمطالب الشعوب ودفاعها عن حقوق الإنسان، أمام ما يتعرض له المتظاهرون من قمع، يثبت نفاقها وازدواجية مواقفها ويفضح اأساليبها الخبيثة في تجاهل مطالب الشعوب عندما تتعارض مع توجهاتها وأجنداتها. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق