التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

الاندبندنت البريطانية : السياسة القمعية للحكام في كردستان تدفع المواطنين الى الهجرة 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية ، الاربعاء، ان ارتفاع معدلات البطالة والفساد المستشري والأزمة الاقتصادية الأخيرة التي أدت إلى خفض رواتب موظفي الدولة، قد دفعت الأكراد العراقيين إلى بيع منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم الأخرى، لدفع أموال للمهربين على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي من العاصمة البيلاروسية مينسك.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان “هناك عدد كبير من من المهاجرين العراقيين ، معظمهم من المنطقة الكردية العراقية ، الذين اختاروا بيع منازلهم وسياراتهم وممتلكاتهم الأخرى لدفع أموال للمهربين من اجل الهجرة على الرغم من ان المنطقة الكردية غنية بالنفط وتشهد استقرار امنيا افضل من بقية اجزاء العراق”.

واضاف التقرير انه” ومع ذلك فان البطالة المتزايدة والفساد المستشري والأزمة الاقتصادية الأخيرة التي أدت إلى خفض رواتب الدولة قوضت الإيمان بمستقبل لائق لمنطقتهم المتمتعة بالحكم الذاتي وأثارت رغبة الكثيرين في المغادرة”.

واوضح التقرير أن ” كردستان العراق محكوم بشكل مشترك من قبل حزبين مزدوجين تحت سيطرة عائلتين قسمتا المنطقة إلى مناطق سيطرة – البرزانيون في أربيل ودهوك ، والطالبانيون في السليمانية. لقد أوجد هذا الترتيب أمناً وازدهاراً نسبياً ، مقارنة ببقية العراق ، لكنه صاحبه محسوبية وقمع متزايد”.

وتابع أن ” هذه الجوانب السلبية دفعت المهاجرين المحتملين إلى المغادرة. كان العديد من المتسربين من المدارس ، ومن المؤكد أن التعليم لن يضمن لهم العمل. وكان آخرون موظفين حكوميين وعائلاتهم ، ولم يعودوا قادرين على العيش وسط تخفيضات الرواتب”.

وبين التقرير ان ” الحكومة هي صاحب العمل الرئيسي في المنطقة الكردية، حيث أثارت إجراءات التقشف في العام الماضي ، بما في ذلك تخفيضات الرواتب بنسبة تصل إلى 21 بالمائة ، احتجاجات وعمقت خيبة الأمل من الطبقة الحاكمة. تم عكس التخفيضات في تموز الماضي ، لكن التأثير لا يزال محسوسًا”.

واوضح التقرير انه ” وعلى مدار العام الماضي ، تعرض الصحفيون وناشطي حقوق الإنسان والمتظاهرين الذين استجوبوا أو انتقدوا أفعال السلطات الكردية للترهيب والتهديد والمضايقة وكذلك الاعتقال التعسفي ، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش”.

ويقول اكراد العراق إن السياسات القمعية للنخبة الكردية الحاكمة تدفع إلى رحيلهم. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق