الوفد التفاوضي الإيراني يعود إلى فيينا تمهيدا لاستئناف المباحثات النووية 

سياسة ـ الرأي ـ
عاد وفد المفاوضين النوويين الإيرانيين إلى فيينا تمهيدا لاستئناف المباحثات بشأن إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وأكدت وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية أن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني، وصل اليوم السبت إلى فيينا على رأس الوفد المكلف بالتفاوض مع مجموعة “4+1” (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
ومن المتوقع أن تستأنف يوم الاثنين القادم في فيينا المباحثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي، وتم تعليقها في يونيو بسبب الانتخابات الرئاسية في إيران.
وتهدف هذه المباحثات إلى عودة الولايات المتحدة إلى الصفقة النووية التي انسحبت منها من جانب واحد عام 2018، وعودة إيران إلى تطبيق كافة التزاماتها بموجب “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وتشترط إيران لإحياء الاتفاق رفع الولايات المتحدة كافة العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي ذلك على خلفية مسائل خلافية عالقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الرغم من زيارة مديرها العام، رافائيل غروسي، إلى طهران مطلع الأسبوع الجاري.
وتتعلق هذه النقاط الخلافية خصوصا بعدم سماح حكومة إيران للمفتشين الدوليين بإصلاح الكاميرات المتضررة في موقع كرج النووي، الذي تعرض لحادث تخريبي مزعوم في الصيف الماضي، وتساؤلات الوكالة بشأن العثور على آثار لليورانيوم في عدة مواقع قديمة غير مرخص بها لممارسة الأنشطة النووية في الجمهورية الإسلامية.انتهى