تقرير: ممولو داعش في العراق يحصلون على مساعدات مالية سويدية
وكالات ـ الرأي ـ
أفاد تقرير استقصائي مشترك اجرته صحيفتا اكسبريسن واكتا بوبليكا السويديتان، الثلاثاء، بأن المتطرفين وممولي الارهاب وعصابات الجريمة المنظمة تحصل على مساعدات مالية ضمن حزمة الانقاذ التي قدمتها الحكومة السويدية لمساعدة الشركات اثناء وباء كورونا والمقدرة بقيمة 4.2 مليار دولار.
وذكر التقرير ان ” التحقيقات الاستقصائية بينت ان مالايقل عن 150 شخصا من رواد الأعمال الذين يمكن ربطهم بطرق مختلفة بالجريمة المنظمة أو العصابات الإجرامية بالاضافة ممولي الإرهاب والمتطرفين والنازيين الجدد وعصابات الدراجات النارية تلقوا دعمًا من الدولة يصل إلى مئات الآلاف من الكرونات”.
واضاف ان ” احدى القضايا تتعلق بمكتب صرافة في ستوكهولم ، اشتبهت الشرطة في استخدامه لغسل مئات الملايين من الكرونات في أموال المخدرات و خلال مداهمة للشرطة ، تم العثور على أكثر من عشرة ملايين كرونة (حوالي مليون دولار) نقدًا في المبنى”.
وتابع ان ” العشرات من رجال الاعمال المرتبطين بالشبكات الارهابية في مقاطعة سنكا ومنهم رجل امن يشتبه بارتباطه بالاوساط المتطرفة المؤيدة للعنف في البلاد وتقديم الدعم لداعش تلقوا دعما ماليا من الحكومة السويدية بقيمة 33 الف دولار فيما تلقى رجل اعمال في مدينة غوتنبرغ حددته الشرطة كعائد من تنظيم داعش في سوريا حوالي 15 الف دولار من الحكومة على الرغم من ان شقيقه قتل وهو يقاتل الى جانب داعش في سوريا والعراق”.
وواصل ان ” رجل اعمال آخر على الساحل الغربي للبلاد في الأربعينيات ، والذي ، وفقًا للشرطة ، قام بتأجير شقته كمكان تجمع لشبكة إسلامية متطرفة تم منحه اكثر من 33 الف دولار “.
واشار التقرير ايضا على حصول عصابات الجريمة المنظمة ومنظمات النازيين الجدد والعنصريين البيض على المساعدات المالية ايضا “.
وكان تقرير قد صدر في آب الماضي كشف حصول الدواعش والمتطرفين على ما لايقل عن 140 مليون دولار من الحكومة السويدية والتي كانت قد تلقت العديد من الانتقادات لفشلها في قمع الجريمة المنظمة ، بما في ذلك العصابات العرقية ، والتراخي المفرط في التعامل مع الارهابيين العائدين من داعش و الذين لم يحاكم منهم الا عدد قليل فقط “. انتهى