المذنب الأكبر على الإطلاق يبوح بسر جديد.. ما قصة “الذؤابة النشطة”
أظهرت دراسة جديدة أن المذنب “برناردينيلي-بيرنشتاي” (BB)، أكبر مذنب تم اكتشافه على الإطلاق، كان نشطًا منذ وقت طويل.
ويعني هذا الأمر أن الجليد بداخل المذنب يتبخر ويشكل غلافًا من الغبار والبخار يُعرف باسم ذؤابة، وتم رصد مذنب نشط واحد فقط بعيدًا عن الشمس، وكان أصغر بكثير من المذنب “BB”.
وسيساعد هذا الاكتشاف علماء الفلك على تحديد ما يتكون منه المذنب “BB”، مما يوفر نظرة ثاقبة للظروف أثناء تكوين نظامنا الشمسي، ونُشر الاكتشاف الاثنين في مجلة “ذا بلانيتري ساينس جورنال” .
ويقول توني فارنهام، عالم الأبحاث في قسم علم الفلك بجامعة ماريلاند والمؤلف الرئيسي للدراسة: “هذه الملاحظات تدفع مسافات المذنبات النشطة إلى أبعد مما كنا نعرفه سابقًا، لأن معرفة متى يصبح المذنب نشطًا هو مفتاح لفهم مكوناته”.
وغالبًا ما تسمى المذنبات “كرات الثلج المتسخة” أو “الكرات المتسخة الجليدية”، وهي عبارة عن تكتلات من الغبار والجليد المتبقي من تكوين النظام الشمسي، وعندما يقترب مذنب في المدار من أقرب نقطة له من الشمس، ترتفع درجة حرارته ويبدأ الجليد في التبخر، وتعتمد درجة الحرارة التي يجب أن يبدأ بها التبخير على نوع الجليد الذي يحتوي عليه (على سبيل المثال، الماء أو ثاني أكسيد الكربون أو أول أكسيد الكربون أو بعض المركبات المجمدة الأخرى).
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق