عادات شائعة يمكن أن تؤدي للمعاناة من داء السكري
يعاني أعداد غير قليلة من أعراض ما قبل داء السكري، دون أن تدري بحقيقة ما يمرون به. تحدث مقدمات داء السكري عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، ولكنه لا يكون مرتفعًا بما يكفي لتشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وتكمن الخطورة في أنه يمكن أن تبقى السكريات في الدم في نطاق مقدمات السكري لسنوات قبل أن يتم اكتشافها، وفقا لما نشره موقع “Eat This”.
ولكن يمكن التحكم في مقدمات السكري أو مرحلة ما قبل الإصابة بداء السكري من النوع 2 من خلال تغيير نمط الحياة. يساهم تحسين النظام الغذائي وممارسة التمرينات الرياضية وخفض مستويات التوتر والقلق في تحسين مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يسهم في منع الإصابة بمرض السكري من النوع 2. أظهر بحث علمي، تم إعداده بواسطة برنامج الوقاية من مرض السكري التابع للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، أن تغيير نمط الحياة يمكن أن يمنع أو يؤخر مرض السكري لمدة تصل إلى 10 سنوات.
تضمن تقرير، نشره موقع Eat This Not That، قائمة بالعادات التي يجب التخلص منها للتحكم في مقدمات السكري، كما يلي:
تخطي الوجبات
يمكن أن يتصور البعض أن تناول كميات أقل من الطعام ربما يكون حلا مناسبا لخفض نسبة السكر في الدم، ولكنه قد يتسبب في الواقع في تقلبات أكبر في إدارة نسبة السكر في الدم، فغالبًا ما يساهم تخطي الوجبات في زيادة الجوع لاحقًا ويجعل من الصعب التحكم في حصص الطعام. إن تناول وجبات متوازنة كل 4 إلى 5 ساعات يساهم في الحفاظ على ثبات نسبة السكر في الدم ومنع انخفاض نسبة السكر في الدم.
المشروبات الغازية
تحتوي المشروبات الغازية العادية على تسعة ملاعق صغيرة من السكر. والأكثر إثارة للقلق، أن المشروبات الحلوة تفتقر إلى الألياف أو البروتين لإبطاء امتصاص تلك السكريات المضافة. يمكن استبدال المشروبات الغازية بمشروبات أخرى مثل الماء الفوار أو العصائر الطازجة قليلة السعرات الحرارية.
الوجبات الخفيفة المتكررة
يعتبر تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر على مدار اليوم طريقة مؤكدة لزيادة نسبة السكر في الدم. يمكن اختيار وجبة خفيفة متوازنة تحتوي على خيار البروتين والكربوهيدرات معًا. يمكن أن تكون الخيارات السهلة عبارة عن زبدة التفاح والفول السوداني أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة والجبن أو الزبادي اليوناني والفواكه أو المكسرات والشوكولاتة الداكنة.
الجلوس بعد تناول الوجبات
اعتاد البعض على الجلوس لمشاهدة التلفزيون أو استخدام الحاسوب بعد تناول الطعام بشكل طبيعي وتلقائي، ولكنها عادات يمكن أن تساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. ينصح الخبراء بالقيام بنزهة قصيرة بعد تناول الوجبة الرئيسية لخفض نسبة السكر في الدم بشكل أسرع. إن مجرد القيام بممارسة المشي بنشاط لمدة 10 دقائق يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
يؤثر ما يتم تناوله من أطعمة على نسبة السكر في الدم، كما أن اختيار المكونات لكل وجبة يؤثر على مدى تفاعلها مع بضعها البعض بما يضمن عدم زيادة مستويات السكر في الدم. يؤدي تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز، في حين أنه، على سبيل المثال، عند اختيار تناول الكربوهيدرات إلى جانب البروتين والدهون الصحية والخضروات فإن الاستجابة لسكر الدم ستكون مختلفة تمامًا.
يعد التوازن هو كلمة السر في تحسين الحالة الصحية، فكلما أمكن التركيز على تناول وجبات متوازنة مكونة من البروتين الخالي من الدهون والخضروات غير النشوية والدهون الصحية غير المشبعة وجزء من الكربوهيدرات كانت النتائج أفضل للاستمتاع بصحة جيدة ومستويات مناسبة من السكر في الدم.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق