التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

تقرير: العلاقات الصهيونية الخليجية تلقي بظلالها على اجتماع قمة مجلس التعاون 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد تقرير لموقع معهد واشنطن الأمريكي، ان العلاقات الصهيونية الخليجية ستلقي بظلالها على اجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي سينعقد هذا اليوم حيث سيتم خلال الاجتماع تجاهل قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني في قاعة القمة التي تعقد في العاصمة السعودية الرياض .
وذكر التقرير انه ” ومن منظور عالمي وتاريخي ، تلقي القمة الصهيونية الاماراتية العلنية بظلالها على القمة الثانية والأربعين لمجلس التعاون الخليجي، فعندما تأسس المجلس في عام 1981 بتشجيع من الولايات المتحدة وبريطانيا ، كانت الاجتماعات بمثابة أداة مهمة لإبعاد دول الخليج العربية عن الحرب الإيرانية العراقية. ومع ذلك ، يبدو أن هدفهم الرئيسي في هذه الأيام هو الاحتفال باستمرار وجود دول مجلس التعاون الخليجي”.
واضاف ان ” السؤال الآن هو ما إذا كان مظهر الوحدة الخليجية هذا سيتغير في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت الى الامارات وعلى الرغم من أن الإمارات والبحرين من الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني في العام الماضي “.
وتابع انه ” وعلى الرغم من تردد بعض الدول الخليجية في الاعلان عن علاقتها بشكل رسمي مع الكيان الصهيوني لكنها تتعاون سرا معه ، فالسعودية تسمح للطائرات الصهيونية بالمرور في اجوائها، عمان من جانبها رحبت بزيارة بنيامين نتنياهو عندما كان رئيسا للوزراء لكن ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية. أقامت قطر علاقات مع الكيان الصهيوني ومن المفارقات أنها كانت أول دولة خليجية أقامت هذه العلاقات – لكنها بشكل عام تبقي على مسافة اليوم على الرغم من تخفيف بعض القيود المفروضة على الزوار الصهاينة”.
واوضح التقرير ان ” القمة الحالية تستحق اهتمامًا أكبر من المعتاد. فإلى جانب إمكانية وجود إشارات إضافية حول كيفية رؤية الدول الأعضاء لزيارة بينيت للإمارات والتطبيع بشكل عام ، يمكن أن تساعد جوانب محددة من الحدث في توضيح موقف دول الخليج مع بعضها البعض ومع واشنطن”.
واشار التقرير الى أن ” من المتوقع ان يتجنب البيان الختامي القضية الفلسطينية والتطبيع مع الكيان الصهيوني فيما سيكون من المرجح أن تكون إيران محور التركيز الرئيسي مرة أخرى، كما ان السياق المهيمن وراء هذه القمة هو التصور السائد بأن إدارة بايدن مترددة في لعب دور عسكري حاسم في الخليج ، على الرغم من أهمية المنطقة المستمرة في توفير الكثير من النفط والغاز الطبيعي للعالم”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق