التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

الديلي بيست: إدارة ترامب تعمدت تقويض جهود مكافحة كورونا للحصول على مكاسب سياسية 

وكالات ـ الرأي ـ
وجدت لجنة رقابة في مجلس النواب الأمريكي أن الرئيس السابق دونالد ترامب وإدارته قوضوا بشكل روتيني جهود مكافحة جائحة فايروس كورونا العام الماضي، مما يطيل أمد كارثة قاتلة للصحة العامة على أمل الفوز في الانتخابات التي خسرها في نهاية المطاف.

وذكرت صحيفة الديلي بيست الامريكية في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، ان “الاستنتاجات جاءت في تحقيق جديد مكون من 46 صفحة صدر عن اللجنة الفرعية في مجلس النواب الامريكي والمعنية بازمة فايروس كورونا، حيث جمع التحقيق الوثائق التي تم إصدارها إلى حد كبير في الأشهر السابقة ، بما في ذلك الوثائق التي تظهر أن إدارة ترامب منعت المسؤولين الحكوميين من تقديم إحاطات عامة عن الفايروس وحاولت التقليل من أهمية الاختبار”.

واضاف التحقيق أن ” الوثائق اظهرت ايضا مخالفات إدارة ترامب طوال العام الأول لوباء كورونا بما في ذلك الطرق التي أغضبت بها مسؤولي الصحة العامة الذين شعروا أنهم لا يستطيعون أداء وظائفهم”.

من جانبها قالت منسقة الاستجابة لفايروس كورونا الدكتورة ديبورا بيركس انها ” شعرت بإحباط من عدم بذل الإدارة جهدًا وقد رفضت المشاركة في اجتماع مع مجموعات هامشية من المسؤولين الذين دفعوا بفكرة حصانة القطيع”.

وبين تحقيق اللجنة أن “هذه الأمثلة وغيرها أثبتت أن إدارة ترامب ركزت بشكل كبير على التأثير العملي لسياساتها على الصحة العامة ، مما أدى إلى نمط من التدخل السياسي عرض حياة الناس للخطر حيث توفي أكثر من 800 ألف أمريكي بسبب فايروس كورونا حتى الان “.

واشار التحقيق الى أن “القرارات التي اتخذتها ادارة ترامب عرضت أرواحًا لا حصر لها من الأمريكيين للخطر ، وقوضت مؤسسات الصحة العامة في البلاد ، وساهمت في واحدة من أسوأ إخفاقات القيادة في التاريخ الأمريكي”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق