التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

النجيفي يطالب بتحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة جديدة خلال عامين 

سياسة ـ الرأي ـ
بحث الأمين العام لحزب “للعراق متحدون” أسامة النجيفي، مع السفيرة الاسترالية لدى بغداد، بولا غاملي، المستجدات السياسية في المنطقة، وتداعيات الانتخابات في العراق.

وذكر المكتب الاعلامي للنجيفي، ان “الاجتماع بحث كذلك علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والرغبة في استمرارها وتطورها ، كما تم بحث الوضع السياسي في العراق والمنطقة في أعقاب الانتخابات التي جرت مؤخرا في العراق”.

وعرض النجيفي “رؤيته حول تجربة الانتخابات وتقييمها بدءا بالقانون والاجراءات التي رافقته وصولا للنتائج”، مؤكدا أن “الانتخابات هي وسيلة للرجوع إلى الشعب لتجاوز الازمات واحترام إرادة الشعب ، لكن ما حصل تضمن ومن خلال التجربة العملية وجود نواقص وثغرات في القانون المعتمد قادت إلى نتائج مختلف عليها فأصبحت بوابة للخلاف بدلا من كونها بوابة حلول”.

وأشار إلى أن “تأييد الجبهة والحزب للقانون كان مرتبطا باعتماد البطاقة البايومترية حصرا وإبعاد تأثير السلاح المنفلت، والعمل على وقف استخدام المال السياسي في التأثير على إرادة الشعب ، وتصعيد مكافحة الفساد أينما كان . ولكن للأسف كانت الدوائر الصغيرة التي اعتمدها القانون مصممة على وفق رغبات البعض دون الخضوع لمعيار الجغرافية أو الوضع الاجتماعي ، ما أدى إلى تشتت الأصوات لصالح من صمم هذه الدوائر”.

وشدد النجيفي على أن “المهم في المرحلة الحالية هو إيجاد الحلول المناسبة التي تبعد البلد عن النتائج الوخيمة المحتملة” ، مشيرا إلى رؤية وطنية قوامها:”

تهدئة الوضع العام.
الاتفاق على حكومة شراكة وطنية فاعلة.
تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة في فترة زمنية لا تتجاوز العامين.
إعادة النظر في القانون المعتمد ، وتصحيح اختناقاته.
معالجة الوضع العام من تأثيرات السلاح المنفلت والمال السياسي والفساد ، واكمال البطاقة البايومترية”.
وأكد النجيفي أن “الوصفات الأخرى المطروحة هي وصفات لاستمرار الخلاف والتهديد بعواقب لن يتحملها الشعب العراقي بعد كل الأزمات والمشاكل التي واجهها”.
من جانبها أكدت السفيرة الاسترالية “حرص بلدها على قيام أفضل العلاقات مع العراق، ودعم عمل الشركات العاملة عبر توفير الأجواء الأمنية المناسبة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق