الاطار التنسيقي يلتئم مجددا في منزل المالكي
سياسة ـ الرأي ـ
افاد مصدر مطلع، الاحد، بأن الاطار التنسيقي سيعقد اجتماعا قبيل بت المحكمة الاتحادية بطعون نتائج الانتخابات المقدمة من قبل تحالف الفتح.
وقال المصدر، ان اجتماعا للاطار التنسيقي سيعقد هذه الليلة في منزل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي قبيل جلسة المحكمة الاتحادية.
واضاف المصدر، ان الإطار التنسيقي سيجتمع ايضا مع قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي لبحث الانسحاب الأميركي بحضور ممثلين عن تنسيقية فصائل المقاومة العراقية.
وكان الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، قد كشف في وقت سابق من اليوم الاحد، عن تسريبات بأن المحكمة الاتحادية ستصادق يوم غد على نتائج الانتخابات.
وقال الخزعلي ان المحكمة الاتحادية تتعرض لضغوطات خارجية وستصادق يوم غد على نتائج الانتخابات.
واشار الخزعلي، الى ان السفير الاميركي حدد 25 من كانون الاول موعدا للمصادقة على نتائج الانتخابات.
وقال الخزعلي، ان لم يكن النظر بالطعون من اختصاص المحكمة فكان يفترض ان تعلنها من الجلسة الاولى.
واضاف، ان الإعلان الأول لنتائج الانتخابات من قبل المفوضية يتجاوز سبعة ملايين صوت تمثل حوالى 94 بالمئة من نسبة المحطات الانتخابية، والغريب أن المحطات المتبقية بحدود ١٢ ألف محطة تضم أكثر من مليوني صوت تمثل 21 بالمئة من نسبة الأصوات.
وتابع الخزعلي، ان تقرير الشركة الألمانية اثبت أن جهاز عرض النتائج جهاز خطر وهو ما اثبت كذب مفوضية الانتخابات وممثلة الامم المتحدة.
واشار، الى انه دمجت البيانات الالكترونية واليدوية المعزولة في جهاز سي الف ثم اظهرت على جهاز النتائج، مؤكدا انه حسب تقرير الشركة الالمانية فإن جهاز سي الف غير مفحوص ولم يكن ضمن العقد.
وطالب الخزعلي، بفحص الجهاز من قبل خبراء فنيين أكاديميين متخصصين عراقيين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ونوه الخزعلي، ان الادلة التي قدمتها الجهات المعترضة على نتائج الانتخابات بنيت على ملاحظات فنية دقيقة. انتهى