نصر الله بشأن اغتيال قادة النصر: على العراق أن يقدم موقفاً من القاتل والشهيد
وكالات ـ الرأي ـ
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الاثنين، إنّ تداعيات اغتيال الأميركيين لسليماني وأبو مهدي المهندس ما زالت مستمرة حتى اليوم.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما، أكّد نصر الله أنّ “إحياء المناسبة للشهيدين سليماني والمهندس هو اعتراف بالتضحيات التي قدماها”.
وأشار إلى أنّه “خلال العامين الماضيين كانت هناك معارك كبرى تؤكد الاستمرار على نهج الشهيدين كمعركة سيف القدس”، معتبراً أنّه “على شعوبنا وبلادنا أن تحدد موقفاً ثابتاً بين القاتل والشهيد”.
كما أوضح نصر الله أنّه “على العراق أن يقدم موقفاً من القاتل ومن الشهيد”، مضيفاً أنّ “أميركا هي التي احتلت واستبدت بالعراق وارتكبت المجازر قبل اغتيال سليماني”.
وشدد نصرالله على أنّ “أميركا هي من اخترع داعش للعودة بجيوشها إلى العراق، وهي من تتحمل مسؤولية كل الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش”، موضحاً أنّ “أميركا هي القاتل المنافق الذي لا مثيل له في التاريخ”.
وتابع: “أمّا الشهيد سليماني فهو الذي وقف إلى جانب الشعب العراقي وساهم في تأسيس المقاومة وأمدها بالسلاح والقوى والاندفاع “، مؤكّداً أنّ “إيران كانت أول من وقف الى جانب الشعب العراقي في مواجهة داعش الذي جاءت به واشنطن”.
واعتبر نصر الله أنّ “الأمن الذي ينعم به العراق اليوم هو ببركة الشهداء”، متسائلاً : “هل من الإنصاف المقارنة بين أميركا القاتلة وإيران التي ساندت العراق؟ “.
ورأى نصر الله أنّه “من الكارثة المقارنة بين الشهيدين اللذين وقفا إلى جانب العراق وبين أميركا التي نفذت المجازر”.
نصر الله صرّح في خطابه أنّ “السعودية كانت ترسل الانتحاريين وسيارات الانتحارين إلى العراق، وأرسلت شبابها ليَقتلوا الأطفال والنساء والرجال، أمّا إيران فأرسلت رجالها ليُقتلوا دفاعاً عن الأطفال والرجال والنساء”.انتهى