رئيسي: القوات المسلحة الإيرانية عززت الأمن والاستقرار في منطقة الخليج
سياسة ـ الرأي ـ
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الخميس، أن “القوات المسلحة الإيرانية عززت الأمن والاستقرار في منطقة الخليج”.
وأشاد رئيسي، في تصريحات في مطار هرمزكان الدولي جنوبي ايران: “بتضحيات القوات المسلحة الإيرانية اليقظة في هذه المحافظة وجهوزيتها للدفاع عن الثغور البرية والجوية والبحرية لإيران”، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وقال إن “الحضور المقتدر للقوات المسلحة الإيرانية في محافظة هرمزكان، عزز الأمن والاستقرار ليس على صعيد المحافظة فحسب، وإنما في منطقة الخليج أيضا”، لافتا إلى أن الوضع الأمني المميّز في المحافظة يسمح بترسيخ الاستثمارات واستقطاب المستثمرين جميعا.
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد أنه والقوات المسلحة في البلاد، أصبحوا اليوم أقوى من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية الإيرانية ضمن المستوى الأول للقوة الصاروخية في العالم.
وقال قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور، إن إيران أصبحت قوية للغاية برا وبحرا وجوا، مؤكدا أن العدو رأى وأدرك قوة الجمهورية الإسلامية وأدرجها في حساباته ويعلم أن هذا النظام قوي.
وختم بالقول إنه “رغم الأعمال العدائية القائمة يسود الهدوء في البلاد، وأن الاستكبار العالمي وسائر الأعداء سيتراجعون عن عدائهم عندما تتراجع إيران عن مبادئ الثورة”، مؤكدا أن “هذا لن يحدث أبدا”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت أن الحرس الثوري الإيراني عمل على محاكاة “هجوم على محطة ديمونا النووية الإسرائيلية”، خلال المناورة الأخيرة جنوبي إيران والخليج ومضيق هرمز.
وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إن “محاكاة الهجوم على “ديمونا”، قد نفذت بواسطة سلاح الجوفضائي التابع للحرس الثوري باستخدام 16 صاروخا باليستيا و5 طائرات مسيرة انتحارية.
وهدد القيادي في قوات التعبئة الشعبية الإيرانية (البسيج)، محمد طاهري، بتدمير مفاعل “ديمونا” النووي الإسرائيلي في حال تعرضت بلاده لهجوم إسرائيلي.
وأكد حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: “كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة”.انتهى