التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

تقرير: دعم امريكا للحكومات القمعية اسهم في زيادة الارهاب 

وكالات ـ الرأي ـ
أفاد تقرير لموقع ( ايرفورس تايمز) الامريكي العسكري، بأن الحقيقة التي اصبحت واضحة الان في ما يسمى بالحرب على الارهاب هو ان الجماعات الارهابية اصبحت تهدد بلدانها وشعوبها ولاتهدد الولايات المتحدة ومصالحها ، وربما هي المستفيدة من انتشاره في العالم لبيع المزيد من السلاح.
وذكر التقرير إن ” تقييم خطر الإرهاب الجهادي الدولي على الولايات المتحدة يعني الاعتراف بأن غالبية الجماعات الإرهابية والمتمردة التي تتخذ من الاسلام غطاء لها تركز على حكومتها وشعبها ، وهذا الخطر ينصب على تلك الحكومات والأشخاص وليس على الولايات المتحدة مما يعني انه لايوجد الكثير بالنسبة لها كي تتحرك بشأنه “.
واضاف ان ” ما يسمى جهود الولايات المتحدة وشركائها حول العالم لم يقلل من العنف السياسي أو يضعف الجماعات الإرهابية والمتمردة النشطة هناك، فقد أتاح دعم الولايات المتحدة للحكومات القمعية والفاسدة مزيدًا من القمع والفساد و انتشر العنف السياسي ولم ينحسر فيما تستمر التكاليف على المدنيين في الارتفاع”.
وتابع ان ” هناك تحول في خطر الارهاب وهو تحول من العدو البعيد الى العدو القريب فبدلا من مهاجمة الولايات المتحدة واوربا فان تلك الجماعات الارهابية اما ان تستهدف حكوماتها ومواطنيها او تتصارع فيمها بينها كما يحدث الان من صراع بين حركة طالبان وتنظيم داعش فرع خراسان وبالتالي فان هذه الصراعات ستجعلهما مشغوليين ببعضهم البعض دون التفكير في تهديد ايا من المصالح الامريكية في الداخل او في الخارج حول العالم “.
يشار الى ان المستفيد الوحيد من مما يسمى بالحرب على الارهاب هي شركات صناعة السلاح الامريكية والتي اثرت بشكل فاحش منذ احداث الحادي عشر من ايلول عام 2001 وحتى الان وبالتالي فان الولايات المتحدة هي المستفيدة من هذه الاموال على حساب دماء الشعوب واقتصادها ومستقبلها. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق