قائد الدفاع الجوي: أجواء العراق آمنة وغير مهددة
امن ـ الرأي ـ
طمأن قائد الدفاع الجوي الفريق الركن معن زيد السعدي، المواطنين، بأن أجواءنا مؤمنة ضمن الإمكانات المتيسرة، مبيناً أن العراق لديه منظومات تصد ومعالجة تبعد عن البلاد التهديدات الجوية.
وقـال الـسـعـدي، في حديث للصحيفة الرسمية، اليوم الاثنين، إن “الـعـالـم في سباق مستمر بين الدول المصنعة، لا سيما بـشـأن مـنـظـومـات الـطـائـرات المـسـيـرة، ذات الكلفة الواطئة والفاعلية القتالية الفائقة”، مـشـيـراً إلــى “أنـنـا نحاول الحصول على أفضل تكنلوجيا في الهجوم والدفاع”.
وأضاف أن “أي حركة في أجوائنا لا تتم إلا بموافقة العراق، والموافقة تتوزع بين وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش وقيادة الدفاع الـجـوي”، كاشفاً عـن “خـطـة تصنيع لبناء القدرات الذاتية، وقد استحصلنا الموافقات
اللازمة لذلك”.
وأوضـح لقد “تلقينا عروضاً من شركات عالمية للشروع بالتصنيع، ونحاول تصنيع طائرات في المستقبل، ولتطوير المنتسبين هناك معهد الـدفـاع الـجـوي، وهـو مؤسسة
عـريـقـة”، لافـتـاً إلـى أنـه أعـيـد تشكيل كلية الدفاع الجوي، التي تأسست في العام 1980″.
وبـشـأن تسليح الـدفـاع الـجـوي، لفت الى أن
“التسليح سيكون من دول عدة”، معبراً عن
طموحه “بالحصول على تقنيات أعلى، مع مراعاة طبيعة أجواء العراق تقنيا عند التعاقد مع منشأ ما”.
وتـابـع أن “خـطـة الـدفـاع الـجـوي، هـي تنويع
مـصـادر الـتـسـلـيـح، فمثلا لـديـنـا أس 300
وهي قديمة، ونسعى لمنظومة أكثر تطوراً
مـثـل أس 5000 ،وهـنـاك مـنـظـومـات فائقة
نعمل على أن تتكامل قدراتنا بالحصول
عليها”.
وخــتــم بــالــقــول إن قــيــادة الــدفــاع الـجـوي
تشترك مع القوة البرية والطيران والخطوط
الجوية، كل ضمن واجبه، في تأمين الزيارات٠ انتهى