هل لاكتمال القمر تأثير على الخصوبة
طيلة قرون، ربطت سيطرة القمر على المد والجزر في البحر، وبالدورة الشهرية للمرأة، وهناك عدد من الدراسات العلمية التي سعت لإثبات هذا الارتباط.
ووفق موقع هيلث لاين، أجري بحث حول تأثيرات القمر على خصوبة الإناث في وقت مبكر من القرن التاسع عشر، وكان تشارلز داروين من أوائل الباحثين في هذا المجال.
ووجدت دراسة لاحقة نُشرت في 1986 أنه في مجموعة من 826 امرأة، بدأت 28.3% منهن دورتهن الشهرية مع اكتمال القمر.
وتكون المرأة أكثر خصوبة في وقت الإباضة، والذي يكون عادةً قبل بداية الدورة التالية بـ 12 إلى 14 يومًا، ودعم هذا الرابط الغريب بدراسة أجريت في 1977، أوضحت أن النساء اللواتي بدأن دورتهن الشهرية مع القمر الجديد، أقرب للحمل من غيرهن.
ووضعت دراسات علمية عدة مجموعة من النظريات التي تربط الدورة القمرية بالدورة الشهرية، وتزعم الدكتورة تشينيت من مركز باسيفيك للخصوبة في سان فرانسيسكو أن التفسير قد يكمن في ضوء القمر وتأثيره على إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم.
وينتج الميلاتونين من استجابة الدماغ للظلام، لذلك يمكن بسهولة حجبه عندما يتعرض الجسم للضوء ليلاً، ويمكن أن يكون التوهج الساطع للقمر الكامل سبب تغيير وقت الدورة الشهرية، لأن نقص الميلاتونين يعني غالبا اضطراب الدورة، حسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق