اعترافات جديدة تطال قناص أميركي عفا عنه ترامب بقتل المدنيين العراقيين
وكالات ـ الرأي ـ
اتهم احد جنود وحدة سيل الامريكية الخاصة في العراق قائده السابق ايدي غالاغر الذي اصدر عنه عفوا رئاسيا بوضع جنود الوحدة في مرمى النيران بشكل متعمد ومحاولة قتل زملائه بالاضافة الى جرائمه ضد المدنيين العراقيين .
ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن الجندي السابق في الوحدة جوش فيرينز قوله إن ” غالاغر امر جنود الوحدة الخاصة من القناصة بالتحرك وراء خطوط العدو وبإيقاف تشغيل أجهزة التعقب الخاصة بهم لإخفاء مواقعهم مما يضعهم في خطر حقيقي، كما ادعى أنه وأفراد فصيلته أبلغوا مرارًا وتكرارًا عن قضية غالاغر لقادة البحرية لكنهم لم يحركوا ساكنا “.
واضاف انه ” يشعر بالاسف لعدم بذل المزيد من الجهود لمنعه من ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين العراقيين في مدينة الموصل بعد قيامه عدة مرات باطلاق النار بشكل عشوائي على النساء والاطفال وعدد من الرعاة ورجال كبار في السن”.
واوضح التقرير ان ” غالاغر كان ادين عام 2019 بالتظاهر بشكل غير قانوني بالتقاط صورة مع مراهق داعشي ميت في الموصل بالعراق ، لكن تمت تبرئته من تهم أكثر خطورة شملت إطلاق النار على مدنيين في مناسبات متعددة ، وحيازة مادة خاضعة للرقابة ، وتعذيب وقتل سجين ، و إعاقة العدالة”.
وبين انه ” ومع كل تلك الجرائم كان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب يرى في ذلك المجرم بانه ” رامبو” حقيقي بحسب قوله واصدر عنه عفوا رئاسيا خاصا عام 2019 قبل خسارته للانتخابات بقليل “.
واشار الجندي السابق جوش فرينز الى ان ” اطلاق سراح مثل هذا المجرم يعتبر جريمة ” مشددا بالقول ان ” الجنود الحقيقيين لا يعرضون رجالهم بلا داع للخطر ولا يطاردون الميداليات وهم بالتأكيد لا يقتلون السجناء العزل أو يرهبون السكان المدنيين”. انته