الاستخبارات: الإطاحة بالإداري لما يسمى كتيبة عمر بن الخطاب الداعشية بنينوى 

امن ـ الرأي ـ
أعلنت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، الإطاحة بإداري “كتيبة داعشية” وأحد معاونيه في محافظة نينوى.

وقالت الوكالة في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخه منه إنه “استمراراً للعمليات الاستخباراتية التي تنفذها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ومن خلال تكثيف الجهد الاستخباراتي ومقاطعة المعلومات، فقد تمكنت الوكالة من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين مطلوبين وفق أحكام المادة (4/إرهاب) وذلك لانتمائهما لعصابات داعش الإرهابية”.

وأضافت، أنه “من خلال التحقيقات معهم اعترف الإرهابي الأول أنه عمل بما يسمى ديوان الجند لواء الغرباء واشترك بعدة عمليات ضد الحشد الشعبي في جبال مكحول، ومن ثم تسنم منصب ما يسمى إداري كتيبة عمر بن الخطاب واشترك بمعركة الموصل القديمة ضد القوات الأمنية المحررة للمدينة، وفي عام 2019 قام بالعودة إلى بغداد لغرض استطلاع الأوضاع وجمع المعلومات وتنفيذ عمليات إرهابية فيها”.

وتابعت، “أما الإرهابي الثاني عمل بما يسمى ديوان الشرطة اللااسلامية وبعد ذلك تم اختياره للمشاركة في العمليات الإرهابية في جبال مكحول، وبعد انتهاء العمليات عاد إلى مدينة الموصل وتم تكليفه بمحاربة القوات الأمنية المشاركة في عمليات تحرير الموصل”، مشيرةً إلى “اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما لينالا جزاءهما العادل على ما اقترفاه من اعمال اجرامية ضد الانسانية”. انتهى