التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 31, 2024

صحيفة بريطانية: الديمقراطية تموت في الولايات المتحدة و 75 % يرفضون قبول نتائج الانتخابات 

وكالات ـ الرأي ـ
أكد تقرير لصحيفة ميدل ايست اي البريطانية ان الولايات المتحدة منقسمة بشدة في الوقت الحالي وبعد أحداث الشغب في الكابيتول والانسحاب من أفغانستان ، لا يمكن الاستمرار في ادعائها بأنها “المدينة المشرقة على تل” الديمقراطية التي بدأت تتلاشى في ظل استمرار الخطاب العنصري للجمهوريين .

وذكر التقرير ان ” الولايات المتحدة قد تكون على شفا حرب اهلية نظرا لان 75 في المائة من الناخبين الجمهوريين ما زالوا يرفضون قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المصادق عليها لعام 2020″.

واضاف أن ” الانقسامات في الجسم السياسي الأمريكي هي موضوع ثابت في تاريخ الولايات المتحدة ، هذه المرة ومنذ 240 عامًا تهدد سلامة البلاد ونظامها السياسي. في الوقت الذي يبذل فيه العديد من السياسيين ، بقيادة ترامب ، قصارى جهدهم لإذكاء نيران الغضب والاستياء”.

وتابع أن ” المحبطين والمتظلمين الجدد ليسوا الأقليات العرقية التي عانت دائمًا من التمييز ، ولا هم من الفقراء المدقعين (على الرغم من أن مشاكلهم خطيرة وتحتاج إلى معالجة). وبدلا من ذلك ، فإن المتضررين الجدد هم أعضاء في الطبقة العاملة في الغالب من البيض. هؤلاء هم الأشخاص الذين اعتادوا ، على مدى جيلين ، على وظائف صناعية ذات رواتب جيدة لا تتطلب تعليمًا عاليًا ، ويتمتعون بمستويات معيشية للطبقة الوسطى ويشعرون بأنهم يستحقونها ، لكنهم يجدون الان صعوبة في الحفاظ على مناصبهم في الاقتصاد الجديد”.

واشار الى أن “من اهم الاحباطات الناتجة هي العداء للمهاجرين ، المتهمين بالحصول على وظائف من أميركيين حقيقيين على الرغم من الكثير من الامريكيين غير راغبين في الوظائف التي يؤديها معظم المهاجرين ، من البناء إلى العمل في المطاعم”.

وشدد التقرير على ان “رفض قبول نتائج الانتخابات المصدق عليها أصولاً حتى بعد عدة تحقيقات وطعون قضائية يشكل تهديداً للديمقراطية ، لأن الديمقراطية تتطلب من المواطنين قبول هزيمة المرشحين والأفكار التي أيدوها. لكن ما حدث بعد الانتخابات سيكون له تداعيات كبيرة حتى وان تتجلى بشكل واضح حتى الان “. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق