التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

وزارة الزراعة تكشف عن قروض جديدة لدعم قطاع الثروة الحيوانية 

محلي ـ الرأي ـ
أعلنت دائرة الثروة الحيوانية التابعة لوزارة الزراعة، السبت، تقديم الوزارة جميع التسهيلات اللازمة للنهوض بواقع الثروة الحيوانية في البلاد.
وأوضح مدير عام دائرة الثروة الحيوانية عباس سالم حسين أن “التسهيلات تشمل الخدمات وإجراءات الحصول على إجازات مشاريع تتعلق بالثروة الحيوانية”، مبيناً أن “نسبة استهلاك الثروة الحيوانية من الأعلاف تصل الى أكثر من 800 ألف طن من الذرة الصفراء، وأكثر من 600 ألف طن من فول الصويا، وأن دائرة الثروة الحيوانية تمنح إجازة لكل من يتقدم للحصول عليها من أجل الاستيراد، وأن هناك انسيابية في الحصول على الإجازات خلال فترة لا تتجاوز ال 15 يوما”.
وأشار الى أن “هناك إجازات صغيرة تمنح لأصحاب الكميات القليلة وإجازات كبيرة تمنح لأصحاب الكميات الكبيرة من الأعلاف التي تتجاوز 30 ألف طن، أما الكميات القليلة فتتراوح أعداها بين 500 الى 2000 طن، ويتم منح التسهيلات اللازمة لمستوردي الأعلاف مع السيطرة على نوعية المواد التي تدخل ويجب أن تكون على وفق مواصفات وزارة الزراعة”.
وأضاف أن “هناك نحو 7 آلاف مشروع خاص بالثروة الحيوانية، وهناك عدد من مشاريع القاعات، فهناك مشروع 2 قاعة، ومشروع 3 قاعات، ومشروع 4 قاعات، ومشروع 20، وأن مجموع مشاريع القاعات يتراوح بين 18 الى 20 ألف قاعة، وأن الوزارة تبدي دعمها للفلاحين وأصحاب الثروة الحيوانية ضمن الشروط والضوابط الصحية والعلمية”، منوهاً بأنه “إذا كانت المسافات قريبة بين مشاريع القاعات وبين المدن، يمكن تغييرها من خلال وزارة الزراعة ، التي لا يمكن تغييرها من خلال الوزارة ، يمكن تغييرها باستحصال قرار من مجلس الوزراء”.
وفي ما يخص دعم الفلاحين أكد حسين أن “المصرف الزراعي شكل لجنة لدعم الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية ضمن مبادرة الحكومة، وسيمنح صندوق المبادرة الزراعية قروضاً للمربين بفوائد ميسرة، كما يوجد حالياً مشروع ما زال قيد الدراسة يتعلق بجدولة القروض، إذ يتم بموجبه استرجاع الأموال خلال 15 عاماً بدلاً من ثماني سنوات”.
ولفت الى أنه الى “جانب الأدوية واللقاحات المستمرة، فإن دائرة البيطرة تقوم بحملات لقاحات مجانية وأدوية مجانية للأبقار والأغنام والجاموس والأبقار الحلوب من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية”.
وأشار الى “وجود ما يكفي من بنى تحتية لمشاريع الدواجن لسد الاحتياج الداخلي والتصدير، كما يوجد ما يكفي من مشاريع الأسماك والمسطحات المائية للإنتاج الداخلي والتصدير، ولا توجد سوى فجوة بمجال إنتاج الحليب، وإنتاج اللحوم الحمراء التي تشمل إنتاج العجول وإنتاج الأغنام وأبقار الحليب، وسيتم تجاوز أو تقليص هذه الفجوة في المستقبل القريب، مؤكداً أنه “تم طرح مشاريع تنموية في هذا المجال ، منها تطوير مشروع أبقار الحليب والعجول والأغنام ، وأن عدداً من المشاريع تخص وزارات أخرى تمت مفاتحتها بكتب رسمية، فيما قدمت الزراعة جميع التسهيلات اللازمة بهذا الخصوص”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق