سياسي امريكي: بايدن يحاول التستر على جرائم الحرب الامريكية في سوريا
وكالات ـ الرأي ـ
اكد المحلل السياسي والمحامي الدولي الامريكي باري غروسمان إن تعليقات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تبرر العملية العسكرية الأمريكية الأخيرة في سوريا تشبه الرسوم الكاريكاتورية ،فهي دون معنى وتتجاهل تمامًا القضايا الحقيقية المتعلقة بقانونية العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا وكيف أن تلك العمليات ، وفقا للرئيس، تهدف الى حماية الامريكيين بحسب زعمه .
ونقلت قناة (برس تي في) عن غروسمان قوله إنه ” في الوقت الذي يتم فيه التستر على جرائم الحرب الامريكية من قبل المسؤولين الامريكان بتقديمها على انها انجازات فإن تصريحات بايدن تضغط على كل الأزرار الخطأ”.
واضاف ان ” بايدن يدعي ان غارات الجيش الامريكي تهدف الى حماية الشعب الامريكي لكن لايشرح لنا الأساس القانوني لوجود قوات عسكرية أمريكية معادية في سوريا بينما لايوجد لديها حرب او اعداء هناك ، وما هو سر التزامها بمحاولات مستميتة لتغيير النظام سوى دعم سياسة الكيان الصهيوني والتي تخدم مصالحها غير القانونية بشن الحرب داخل سوريا دون حتى اذن من الحكومة السورية “.
واوضح ان ” الغارات الامريكية التي تم تنفيذها بدون اي اذن من حكومتها او تفويض من الامم المتحدة تعد انتهاكا للقانون الدولي ، لكن بايدن حاول تبرير ذلك بطريقة مضحكة وفي فاصل دعائي من الدرجة الثالثة من قبل رئيس مشكوك بقدراته العقلية وتصنيفه لايزيد على 40 بالمائة”.
وشدد على ان ” الحقيقة البسيطة التي لاتقبل النقاش هي أن استمرار الوجود العسكري والاستخباراتي الأمريكي في كل من سوريا والعراق يمثل انتهاكًا لسيادة هاتين الدولتين ، وجزءًا من الالتزام المستمر باستخدام التكتيكات لتعزيز استراتيجية الولايات المتحدة الإقليمية المتمثلة في زرع الفوضى والتي تعتبر جرائم حرب بناء على أي وجهة نظر مستنيرة”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق