التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

الجهاد الإسلامي: الثورة الإسلامية أعادت الاهتمام و التركيز على القضية الفلسطينية 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل أن الثورة الاسلامية في ايران لها أثر كبير في إعادة تموضع القضية الفلسطينية واعادة الاهتمام والتركيز عليها كقضية اسلامية تهم الأمة كلها ويستوجب على الأمة أن تعيد توجيه بوصلتها إليها كقضية مركزية للأمة .
و قال المدلل في تصريح صحفي له بمناسبة الذكرى الثالثة و الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في ايران: “إن بدايات انتصار الثورة الايرانية بدأت عملياً في دعمها للقضية الفلسطينية بتحويل السفارة الاسرائيلية الى سفارة فلسطينية واستقبالها للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كرئيس دولة واعلان العداء لأمريكا حتى قبل انتصارها واعتبار امريكا الشيطان الاكبر لأنها الداعم الأساسي للاحتلال الصهيوني، وهى التي تعمل ضد ارادة الشعوب المستضعفة وتنهب ثرواتها وتدعم الأنظمة الاستبدادية الحاكمة” .

و أشار الى أنه و منذ انتصار الثورة، بدأ الدعم المالي والعسكري للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية، وما تشهده حركات المقاومة على ارض فلسطين مثل الجهاد الإسلامي وحماس من تطورات في ادوات المقاومة وما تملكه من أسلحة متطورة والخبرات القتالية إلا بسبب الدعم الإيراني اللامحدود وعلى كافة المستويات السياسية والعسكرية والمالية والاجتماعية .

و لفت القيادي المدلل الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران لم تغير من احتضانها للقضية الفلسطينية وللمقاومة بعد وفاة الامام الخمينى رحمه الله الذى سار على نهجه الامام الخامنئى وفى كل خطاباته يكون للقضية الفلسطينية نصيبا كبيرا فيها ولا بتغير الرؤساء والحكومات لان دعم الفلسطينيين في مقاومتهم للاحتلال الصهيوني ينبع عن ايديولوجيا وثقافة تتوارثها اجيال ما بعد الثورة الاسلامية .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق