محللون سياسيون: الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة هي سر استمرارية الثورة الاسلامية
وكالات ـ الرأي ـ
يری خبراء ومراقبون ان التلاحم التاريخي بين الشعب والقيادة الايرانية هو الذي أبقی الثورة الاسلامية مستمرة حتی الان وأمدها بالحيوية والزخم والنشاط كل هذه المدة.
وأفادانه يقول خبراء سياسيين ان التلاحم التاريخي بين الشعب والقيادة الايرانية هو الذي أبقی الثورة الاسلامية مستمرة حتی الان وأمدها بالحيوية والزخم والنشاط كل هذه المدة.
ويبيّن خبراء سياسيين انه كانت هناك مراهنات علی أن يكون الجيل الحالي مقطوع الصلة بالجيل القديم ولايفقه من الثورة شئ ولايعرف الانجازات ولايعيش تلك الروح الثورية، لكن الحضور الشعبي والحماس الشبابي الكبير يؤكد علی ان هذه الثورة، متجذرة وحيوية ومستمرة ومتقدة النيران. ويعتبر باحثون سياسيون ان جلوس ايران امام 6 دول كبری الی طاولة المباحثات هي احدی انجازات الثورة الاسلامية.
ويؤكد باحثون سياسيون انه عندما تجلس ايران أمام 6 دول كبری من أجل المفاوضات ولاتستطيع هذه الدول املاء شروطها علی ايران، فهذا الانجاز، هو من نتائج الثورة الاسلامية. ويوضح باحثون سياسيون ان الجمهورية الاسلامية لاتزال ثابتة علی أصول وثوابت رسمها الامام الخميني لدعم المستضعفين ولن تميل عن هذه الثوابت مهما بلغت التحديات، مؤكدين ان القضية الفلسطينية احدی هذه الثوابت.
ويشير باحثون سياسيون الی الاتفاقية التي وقعتها ايران مع الصين مؤكدين ان ايران ستوقع اتفاقية مماثلة مع روسيا، للاستغناء عن التعامل مع الدول الاوروبية والولايات المتحدة الذين يرفضون أي تعامل دون فرض شروطهم علی ايران.
ويبيّن باحثون سياسيون ان ايران ومن خلال دعمها لفصائل المقاومة خاصة المقاومة الفلسطينية استطاعت ان تغير الكثير من المعادلات في المنطقة فقد كان الكيان الصهيوني يتصور ان القضية الفلسطينية قد انتهت بعد قتل مئات الالاف من الشعب الفلسطيني وقمع انتفاضاتهم ومحاصرة هذه الشعب بمساعدة دول عربية ولكن الثورة الاسلامية دعمت القضية الفلسطينية بكل انواع الدعم غير المعادلات واليوم أصبحت المقاومة الفلسطينية قادرة علی تصنيع الاسلحة داخل غزة بفضل مساعدات ايران.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الكيان الاسرائيلي، أصبح غيرقادر علی احتلال الاراضي أو الدخول مرة اخری الی لبنان وبات محاصراً في الاراضي الفلسطينية وهذا يأتي بفضل ضربات محور المقاومة./انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق