بعثات أجنبية تعاود التنقيب في المواقع الأثرية
محلي ـ الرأي ـ
تُعاود منظمات وبعثات أجنبية نشاطها في أعمال التأهيل والصيانة والتنقيب وإجراء المسوحات لعدد من المواقع الأثرية في بعض المحافظات نهاية الشهر الحالي، بعد توقفها خلال الأشهر السابقة بسبب جائحة كورونا.
وقال مدير التنقيب والبحث عن الآثار في الوزارة، علي شلغم، إن “هناك بعثتين إيطالية وفرنسية ستعاودان نشاطهما في المواقع الأثرية في محافظة ذي قار، وبعثة المانية في محافظتي الديوانية والمثنى، فضلا عن إبرام عقود جديدة مع بعثات أجنبية للعمل في مواقع آثار بابل”.
وأضاف شلغم، أن “عدداً من الجامعات والمنظمات الأجنبية في محافظة نينوى منها البعثة الألمانية ستباشر أعمالها قريبا في تل قوينجق، والبعثات الإيطالية في المواقع الأثرية بالحضر”.
وأشار إلى “المباشرة قريبا بتأهيل جامع النوري بعد إظهار الأسس والأرضيات الأصلية المدمرة، إضافة إلى إجراء عمليات البحث والتنقيب في أسفل مقام جامع النبي يونس نهاية الشهر الحالي من قبل بعثة المانية في جامعة هايدلبرغ، وتأهيل موقعي (فارا شوروباك، وأبو صلابيخ) في الديوانية من قبل بعثة بريطانية”.
ولفت شلغم الى “وجود مشروع مشترك عراقي ـ سعودي لتأهيل درب زبيدة (طريق الحج البري)، حيث يتم العمل حاليا على إعداد ملف الدراسات والمسح الميداني لغرض إدراجه ضمن اللائحة التنفيذية للتراث العالمي”.
وأكد مدير التنقيب والبحث “قرب المباشرة بالمراحل الأولى لتأهيل وصيانة طاق كسرى من قبل جامعة بنسلفانيا وبدعم من منظمة (الف) الدولية، بعد توقف أعمال صيانته منذ أشهر بسبب جائحة كورونا، حيث ستتم معالجة المشكلات التي أجريت عليه سابقا كونه بحاجة إلى مبالغ باهظة وخطط وعدد من الإجراءات”. انتهى