التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

راشد الراشد: خطوات آل خليفة تجاوزت جميع الخطوط الحمراء 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد، أن خطوات آل خليفة تجاوزت جميع الخطوط الحمراء.
و قال الراشد، إن ما يجري في البحرين شيء خطير جداً و أكبر من تحمل و محدودية جغرافية وعدد سكان وموارد البحرين، ما يقوم به آل خليفة هو رسمي، وإعلان حرب، لا أظن أن آل خليفة سيتحملون أياً من تداعياته.

وأضاف، هم مجبرون على تقديم التسهيلات للكيان الصهيوني لأن وجودهم أصبح مسألة قرار سياسي يتخذ في غرف هذه الدوائر الاستكبارية “الكيان الصهيوني” و” الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار الراشد إلى أن إعطاء تسهيلات لتحرك الصهاينة في المنطقة الخليجية وإعطاؤهم القدرة على فتح مكاتب ومقرات استخباراتية تحت عناوين أمنية وإعلان اتفاقيات تدريب وتحمل مسؤولية تطوير وتحديث الأنظمة والأجهزة التقنية و الإلكترونية للأمن الوطني و الاستخباراتي، هذه واحدة من علامات و دلالات فقدان السيادة بشكل كامل في البحرين.

وأضاف، لا أظن أن هذه المنطقة تحتمل هذا الاستهتار بالأمن الإقليمي والإستراتيجي لدول المنطقة، تقديم هذا الحجم من التسهيلات للكيان الصهيوني وبالمقربة من حدود الخط الأزرق المائي وقرب حدود إيران، هذا الاصطفاف وربما اصطفاف آل خليفة في العدوان على اليمن له صفاته وحساباته وتقديراته، نتفهم طبيعة هذه الورطة الكبرى التي تدخل فيها آل خليفة من أجل إنقاذ وجودهم على عرش السلطة في البحرين باعتبار آل سعود تدخلهم لإجهاض “ثورة 14 فبراير” أنقذ وجودهم من الإنهيار والسقوط على وقع ثورة شعبية عارمة كانت تدعو إلى إسقاط نظام آل خليفة وتغيره تغيرا جذرياً.

وتابع، نتفهم مشاركتهم بالعدوان على اليمن ولكن اليوم آل خليفة تجاوزوا كل الخطوط الحمراء اقليميا بهذه الخطوات الخطيرة التي يقومون بها والموجهة بالدرجة الأساسية ضد إيران، وقال، ان آل خليفة بالتسهيلات التي قدموها إلى الصهاينة دخلوا في مرحلة خطيرة جداً ربما تدفع كل المنطقة آثارها وتداعياتها.

وأكد الراشد أن وجود الصهاينة في المنطقة الخليجية ليس لمشروع يستهدف التنمية لصالح شعوب المنطقة، أساساً شعوب المنطقة كلها رافضة التطبيع مع إسرائيل، وليس هو مشروع رفع مستويات علمية او فنية او هندسية في المنطقة بل هو مشروع حرب واعتداء على دول اقليمية.

وأضاف، إن وجود القيادات العسكرية والامنية الصهيونية ليس لبرامج تنموية وليس لبرامج تطوير أو النهوض بما يعود بالنفع والفائدة على شعوب الخليج (الفارسي) وإنما على العكس تماماً هي مشاريع استثمارية تستهدف السيطرة والنفوذ والدخول في مواجهة مع إيران باعتبار أن الصهاينة يعتبرون أن إيران هي مصدر التهديد الجدي و الحقيقي في الكرة الأرضية على وجودهم غير المشروع وبالتالي فإن وجود الصهاينة في المنطقة الخليجية واعطائهم كل هذه التسهيلات التي ذكرناها كلها بمثابة إعلان حرب على المكشوف.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق