شبكة اوربية لمناهضة العنصرية تتهم الحكومة الفرنسية باستهداف المسلمين
وكالات ـ الرأي ـ
اتهمت الشبكة الاوروبية لمناهضة العنصرية الحكومة الفرنسية باستهداف المجتمعات الإسلامية ظلما ومهاجمة منظمات المجتمع المدني المناهضة للعنصرية.
وقالت المنظمة، إننا نحذر من “تزايد الايديولوجيات اليمنية المتطرفة والهجمات ضد المسلمين في فرنسا وان على أوروبا كلها أن تشعر بالقلق”.
واضاف ان “الحكومة الفرنسية لم تكن خجولة ابدا بشأن خطابها واستراتيجياتها المثيرة للانقسام بشكل متزايد”، مشيرا الى انه ” تحت ستار الأمن القومي ، تم حل منظمات المجتمع المدني ، وتم اقتحام المساجد ، وإغلاق المدارس والشركات المملوكة لمسلمين بطرق تتحدى سيادة القانون وحرية تكوين الجمعيات والتعبير ، مما كان له تأثير مخيف على المجتمعات الإسلامية و المجتمع المدني ، الذين يتم اعتبارهم مذنبين حتى تثبت براءتهم ” في نظر الحكومة الفرنسية .
وتابع أن ” هناك تصاعدا في المشاعر المعادية للمسلمين في فرنسا منذ عدة سنوات ، لكنها شهدت على وجه الخصوص ارتفاعًا في أعقاب بعض الهجمات الارهابية في البلاد، كما ان أن الحكومة الفرنسية كانت تروج بقوة في هذه العملية لمفاهيم غامضة مثل “الإسلاموية “.
من جانبها قالت وقالت رئيسة مجلس إدارة المنظمة كارين تايلور إن ” تصرفات الحكومة الفرنسية في مطاردة الساحرات هذه مقلقة، و بدلاً عن الدفاع عن حرية التعبير والاستماع إلى أصوات المجتمعات المتأثرة بالسياسات التمييزية ، فإنها تضاعف من شأنها وتقوم بتهميش هذه المجتمعات بشكل أكبر”.
وأعربت الشبكة الأوروبية عن قلقها بشأن رئاسة فرنسا لمجلس الاتحاد الأوروبي وحثت أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين على اتخاذ الإجراءات وتذكر التزاماتها بمكافحة العنصرية، فيما قال نائب رئيس المنظمة غيسلان فيدوكس إن ” خطاب الحكومة الفرنسية وعملها يتعارض مع الالتزامات الإيجابية الأخيرة التي تعهد بها الاتحاد الأوروبي في خطة العمل لمكافحة العنصرية ، والتي تؤكد على ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء بوضع حد للعنصرية الهيكلية في جميع أنحاء أوروبا”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق