بايدن: لا نستهدف روسيا ولا نسعى لزعزعة استقرارها
وكالات ـ الرأي ـ
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة لا تستهدف روسيا ولا تسعى لزعزعة الاستقرار هناك، وأن الشعب الروسي صديق للشعب الأمريكي.
وقال بايدن في خطاب خاص يتعلق بالأزمة الأوكرانية وروسيا: “تتفق الولايات المتحدة مع روسيا على أنه من الضروري مواصلة بذل الجهود الدبلوماسية للأمن في أوروبا”.
وأضاف: “لكننا لن نضحي بمبادئنا الأساسية التي تشمل سيادة الدول وحقها في التحالف مع من تشاء”، مشيرا إلى أن واشنطن “لم تتحقق حتى الآن من انسحاب للقوات الروسية من الحدود الأوكرانية، وأن هجوما روسيا على أوكرانيا لا يزال ممكنا جدا”.
وتابع: “مستعدون لفرض عقوبات قاسية على روسيا وسنضغط على أكبر مؤسساتها المالية والصناعية، إلا أن العقوبات الغربية الجديدة المحتملة ضد روسيا ستضرب بلادنا أيضا مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود”.
وشدد في خطابه على أن “الولايات المتحدة ستدافع عن أي بلد في جلف الناتو بكل القدرات وهذا المبدأ مقدس لدينا”.
وجدد الرئيس الأمريكي التأكيد على أنه “لا للولايات المتحدة ولا للناتو صواريخ في أوكرانيا، كما أننا لا نخطط لوضعها هناك”.
وأوضح: “نكرر من جديد نحن مستعدون للتعاون الدبلوماسي مع روسيا لتحسين الاستقرار والأمن في أوروبا ككل”.
وقال: “منذ عدة أسابيع، نتواصل مع حلفائنا وشركائنا في دبلوماسية بلا توقف، وفي نهاية هذا الأسبوع، تحدثت عبر الهاتف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوضح له أننا مستعدون لمواصلة الدبلوماسية على مستوى عال لتحقيق تفاهم كتابي بين روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبا”.
وتابع: “الولايات المتحدة تتفق مع روسيا بشأن الحاجة إلى مواصلة الجهود الأمنية الدبلوماسية في أوروبا.. هم لديهم مخاوف أمنية.. اتفقنا أنا وبوتين على أن خبرائنا من الطرفين يجب أن يواصلوا العمل نحو هذا الهدف مع شركائنا الأوروبيين”.
وختم: “بالأمس أعلنت السلطات الروسية عن استعدادها لمواصلة الدبلوماسية.. وأنا أوافق على هذا يجب منح الدبلوماسية كل فرصة للنجاح”.انتهى