الاعلام الرقمي: نؤكد مجددا على أهمية إنشاء مركز للأمن السيبراني بالعراق
محلي ـ الرأي ـ
جدد مركز الإعلام الرقمي DMC، الخميس، تأكيده على أهمية إنشاء مركز مختص بالأمن السيبراني في العراق لحماية حدود وفضاء العراق الرقمي.
وبين المركز في بيانٍ تلقت*الرأي* الدولية نسخة منه: إن إقرار إستراتيجية الأمن السيبراني، التي تم اعدادها من قبل فريق الCERT وبالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء ، هي خطوة مهمة لحماية الأنظمة التِقنية والتشغيلية والبنى التحتية الحرجة في مؤسسات الدولة، كما توفر أدوات منهجية للتصدي للحوادث السيبرانية والتقليل من الأضرار التي تحدث جَراء الهجمات المعلوماتية.
وشدد المركز على ضرورة وجود رؤية استراتيجية وخارطة طريق متكاملة لبناء منظومة أمن سيبراني رصينة قائمة على المهنية والتخصص، وهو ما تطرحه وتضع لبنته الأولى إستراتيجية الأمن السيبراني.
وأوضح البيان: إن أفكار الاستراتيجية يجب أن تخضع للمراجعة الدورية وأن تُحدّث مضامينها بما يتناسب مع التطور المتسارع في العالم الرقمي الذي يشهد تقدمًا متزايدًا في أدوات التِقنية كل يوم.
وفي تصريح خاص لمركز الإعلام الرقمي، قال الدكتور ” حسن هادي لذيذ ” المختص بأمن المعلومات والأمن السيبراني من جامعة Old Dominion في ولاية فرجينيا الامريكية، إن هذه الإستراتيجية أول استراتيجية للأمن السيبراني العراقي تم إقرارها من قبل مجلس الأمن الوطني وستنعكس هذه الخطوة على تأمين وترصين الفضاء السيبراني العراقي من خلال إشراك وتوعية القطاع العام والخاص والمواطنين، وإنشاء فرق CERT في كل مؤسسة.
وحول العقبات التي تواجه بناء منظومة أمن سيبراني في العراق، أشار الدكتور ” حسن هادي لذيذ ” إلى جملة من الأمور منها عدم وجود هذا الاختصاص في الجامعات العراقية، وعدم وجود مركزية وتعاون، وميزانية كافية للأمن السيبراني لجميع الأطراف، وقلة الوعي في مجال حماية المعلومات الشخصية في الفضاء السيبراني وتسريب قواعد بيانات حكومية وهجمات منع الخدمة لبعض المواقع الحكومية، بالإضافة إلى عدم إقرار قوانين وتشريعات تخص الجريمة المعلوماتية لغاية اللحظة، وتم وضع حلول لجميع هذه المعوقات في الاستراتيجية .
من جهته، اكد مركز الإعلام الرقمي DMC، على ضرورة ان تتحول الأفكار والأطروحات الواردة في الإستراتيجية إلى واقع عملي حقيقي حتى تحقق اهدافها المنشودة. انتهى