التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

ماهي عوامل فشل المشروع الصهيوني في المنطقة 

حظي الكيان الغاصب خلال الفترة الماضية بدعم الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية، حيث انه في فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامبت” توصلت الإمارات والكيان إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وجاء إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين الجانبين. تبع تطبيع العلاقات بين الإمارات وكيان الاحتلال تطبيع ل بعض الانظمةالعربية مع الكيان الصهيوني، وكان ذلك خيانة للشعب الفلسطيني وخيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. بعد تطبيع الكيان الصهيوني للعلاقات مع بعض الأنظمة العربية، شعر كيان الاحتلال أن التطبيع سوف يسهل له تنفيذ مخططاتة ومشروعة في المنطقة، ولكن محور وحركات المقاومة افشلت المشروع الصهيوني في وذهبت أحلام الكيان الغاصب في مهب الرياح.

عملت حركات المقاومة من خلال محورها على مواجهة صلف المشروع الصهيوني في المنطقة بكل جدية، حيث أن المحور المقاوم ومنذو البداية أعلن عن أهداف مشروع الكيان الصهيوني وخطرة على المنطقة، ولذلك قام المحور بالعديد من الخطوات لمواجهة مشروع الكيان الصهيوني المدعوم من امريكا. فتعزيز العلاقات بين حماس وحزب الله يأتي في سياق مواجهة المشروع الصهيوني حيث أن حركات المقاومة لديها قواسم مشتركة كبيرة متعلقة بمقاومة المشروع الصهيوني، فتعزيز محور المقاومة للعلاقات جاء في إطار التصدي للتوسع الصهيوني سواء في الأراضي الفلسطينية او على الأراضي العربية، وايضاً قاومت حركات المقاومة صفقة القرن التي التي تستهدف الشعوب بكل مكوناتها وفي كل اماكن تواجدها.

جميع حركات المقاومة تشترك في هدف محاربة هذا الاحتلال الصهيوني ، وهذا ليس وليد اللحظة حيث أن حركات المقاومة تربطها علاقات متينة سعت إلى تطويرها وتعزيزها بما يخدم تيار المقاومة والشعوب في المنطقة الذي يهدف بالأساس إلى مواجهة ومقاومة المشروع الصهيوني. العلاقات التي توكد المقاومة على أهميتها تقوى يوماً بعد اخر حيث شهدنا في الايام الماضية لقاء جمع ممثلين حركات المقاومة في العاصمة بيروت، وهذا يدل على استمرار للعلاقة الموجودة والمتواصلة بين محور المقاومة والتي سوف تعمق وتتعزز في المراحل القادمة.

تحرك محور المقاومة منذ بداية طرح صفقة القرن وهذا التحرك لدول وحركات المقاومة، كان له دوراً ايجابياً في مقارعة الكيان الغاصب حيث أن هذا الجو الايجابي ألقی بظلال ايجابيةايضاً على الشعب الفلسطيني في الداخل فوحدة المواقف واستشعار جميع حركات المقاومة لخطر المشروع الصهيوني أكد أن محور المقاومة لن يسمح بتمرير مخططات الكيان الصهيوني وسيعمل على مواجهتها بل وهزيمتها أكثر فأكثر. مواقف محور المقاومة أدى إلى صحوة في العالم الإسلامي وجعل الكيان الصهيوني يعيش وسط جدرانه العازلة حيث أن تضامن مسلمي المنطقة والعالم ، أفشل خطط أمريكا وإسرائيل، وبعض الانضمة العربية في الشرق الأوسط ، وتعتبر هذه الهزيمة التي تلقها مشروع الاستكبار الصهيوني هزيمةً اخرى تضاف الى الهزائم السابقة التي تلقها الكيان الصهيوني بدءاً من انتفاضة الحجارة الفلسطينية وصولاً إلى معركة سيف القدس

الكيان الصهيوني يحاول بائساً

فشل مخططات الكيان الصهيوني وخاصة فشل صفقة القرن ومحاولات إسرائيل البائسة للتغطية على الإخفاقات المستمرة في المنطقة، كان الهدف منه هو خداع الرأي المحلي داخل الكيان الصهيوني فالتطبيع والعلاقات السرية والمخزية بين الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية، حركت الضمائر الحية الساعية للعدالة والمطالبة بالحق التاريخي لأبناء فلسطين ، حيث إرتفعت الاصوات المطالبة بالحق والاستقلال والحرية لفلسطين المظلومة عالياً .

“تعددت السيناريوهات التآمرية على الشعب اليمني والمنطقة وتكشفت الحقائق وتجلت بوضوح طبيعة أهداف قوى الإستعمار الصهيوني الأمريكي البريطاني الفرنسي وأدواتهم في المنطقة.” هذا ما أشار إليه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، في حكومة الانقاذ اليمنية، ويأتي تصريح وزير الدفاع اليمني في سياق التأكيد على أن كيان الاحتلال أوهن من بيت العنكبوت فوسائل الإعلام خلال الفترات الماضية صورت الكيان الصهيوني على أنة كيان خارق ، بينما في الحقيقة أن هذا الكيان لم يعد يمتلك القوة، حيث أن تفاقم القلق يجتاح الكيان الصهيوني، لهذا السبب يقوم الكيان الصهيوني بمحاولات بائسة وهي تندرج في إطار الصراع من أجل البقاء.

في النهاية رغم أن كيان الاحتلال مدعوم بشكل علني من قبل الدول الغربية، ورغم أن أغلب الأجهزة الأمنية الإقليمية تتواطأ معه، إلا أن في الطرف الاخر الذي يمثله محور المقاومة يوجد تعاونًا كبيرًا لمواجهة المؤامرات الصهيونية، حيث أن محور المقاومة بات أكثر تعاوناً مقابل الاستفزازات الصهيونية، فالمحور أكثر نشطًا ويعمل يومًا بعد يوم ليقوي علاقاته مع حلفائه، ويعمل أيضًا بكل قوته لمواجهة المخطط الصهيوني.حيث أن التجارب والخبرات، والتخطيط والتعاون بين جميع حركات المقاومة هدفه مواجهة المشروع الصهيوني.

يمتلك محور المقاومة القوة اللازمة لمواجهة الكيان القيط فقضية فلسطين هي أكثر القضايا عدالة، والقدس بكل ما تحمله من رمزية تمثل الوجع الذي يشعر المسلمون على اختلاف طوائفهم بوخزه في نفوسهم. اليوم أصبح محور المقاومة له حضوراً وتأثيراً كبيراً منع العدو الصهيوني من أن ينفذ أجنجدتة في المنطقة.
المصدر/ الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق