التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

فلكيون يتوصلون لتفسير يحل لغز توهج زحل الغريب 

كشف فريق من علماء الفلك أنهم توصلوا أخيرا إلى تفسير يمكن أن يشرح توهج زحل الغامض، بفضل الملاحظات الأخيرة.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن رياح زحل قد تكون مسؤولة عن توهج الشفق القطبي. ويمكن أن تصل سرعة هذه الرياح على زحل إلى أكثر من 1000 ميل في الساعة.
ويُعتقد الآن أيضا أنها مسؤولة عن الشفق القطبي المذهل الذي تم تصويره في الغلاف الجوي للكوكب.
ولوحظ أول شفق قطبي في زحل رسميا في عام 1979 بواسطة المركبة الفضائية “بايونير 11”.
كما قدمت مركبات ناسا “فوياجير 1″ و” فوياجير 2″ لاحقا، ملاحظات مماثلة.
ويشار إلى أن معظم الكواكب، بما في ذلك الأرض، تحصل على الشفق القطبي من جزيئات مشحونة كهربائيا في الفضاء، وهذه الجزيئات ناتجة إما عن التفاعل مع الجسيمات المشحونة من الشمس (كما في الأرض) أو المواد البركانية التي تندلع من قمر يدور حول الكوكب (كما في كوكب المشتري وزحل).
ويقع التقاط هذه الجسيمات بواسطة المجال المغناطيسي للكوكب وتوجيهها نحو القطبين، حيث تتفاعل مع الغازات في الغلاف الجوي لتكوين الأضواء الملونة بالأخضر، وأشهر مثال على ذلك هو الأضواء الشمالية.
وفي حالة زحل، الأمر مختلف تماما. ونظرا لأن الغلاف الجوي للكوكب يهيمن عليه الهيدروجين، لا يمكن رؤية العروض الشفقية لزحل إلا في الضوء فوق البنفسجي، وعادة ما يكون أرجوانيا وأحمر.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق