التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

البعثة الأممية تصدر بيانا عاجلا بعد تحركات عسكرية توحي بتجدد القتال في ليبيا 

وكالات ـ الرأي ـ
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها من تحركات عسكرية تسببت في زيادة التوترات في البلد الواقع في شمال أفريقيا.
وقالت البعثة الأممية في بيان نشرته على حسابها بموقع “تويتر” إنها تتابع “عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة”.
وحذرت بعثة الأمم المتحدة من أن هذه التحركات تؤدي إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد.
ذكرت صحيفة “العرب” الصادرة في لندن، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة رفض وساطة تركيا مع رئيس الحكومة المعين من قبل البرلمان فتحي باشاغا لتجنب تصعيد عسكري محتمل.
وكان الدبيبة حث وزراء حكومته على الاستمرار في مهامهم، وجدد رفضه تسليم السلطة إلا لحكومة منبثقة عن برلمان جديد منتخب.
وطالب في كلمة يوم الأحد الماضي أثناء افتتاح اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة طرابلس، وزراءه بـ”عدم الالتفات إلى الشائعات التي يجري ترويجها، واتخاذ قراراتهم بجرأة وشجاعة”.
وقالت “العرب” نقلا عن مصادر مقربة من باشاغا إن “الأتراك لم يعرضوا بعد فحوى الوساطة وأنهم سعوا مبدئيا للحصول على موافقة الطرفين لكن الدبيبة رفض وأصر على الخيار العسكري في حين قبل باشاغا بالوساطة التركية”.
وكانت حكومة الدبيبة قد شهدت استقالة وزيرين منها هما، وزير الخدمة المدنية عبدالفتاح الخوجة، ووزير الدولة لشؤون الهجرة أجديد معتوق.
وأكد الوزيران في بيانين منفصلين، احترامهما لاختيار البرلمان للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، ومنح الثقة للحكومة، وأعلنا جاهزيتهما لتسليم السلطة فيما يتعلق بوزارتيهما، وتعهدا بأنهما لن يكونا مشاركين في عودة الانقسام السياسي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق