السفارة الاوكرانية في واشنطن تتحول الى مركز تجنيد للمرتزقة الامريكان
وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية ، الخميس ، ان سفارة اوكرانيا في واشنطن تحولت الى مركز تجنيد للمرتزقة الامريكان من الذين يرغبون في القتال الى جانب الجيش الاوكراني في الحرب مع روسيا .
وذكر التقرير، أن ” الدبلوماسيين العاملين في السفارة قدموا آلاف العروض للمرتزقة الذين يرغبون في القتال الى جانب اوكرانيا حتى مع عملهم الملح في محاولة تأمين شحة الاسئلة في البلاد”.
واضاف أن ” المرتزقة الامريكان لايمثلون سوى مجموعة فرعية صغيرة من الأجانب الذين يسعون للقتال في اوكرانيا والذين يشكلون بدورهم جزءًا صغيرًا من المساعدة الدولية التي تدفقت إلى البلاد. ومع ذلك ، فإن هذا يعكس الشحن العاطفي في وسائل التواصل الاجتماعي ، التي أثارها الهجوم والخسائر البشرية المتزايدة في صفوف المدنيين”. بحسب التقرير .
وتابع التقرير أن ” حكومة الولايات المتحدة لم تشجع الامريكان للذهاب من اجل القتال في اوكرانيا الأمر الذي يثير قضايا قانونية وأمنية ، ومع ذلك فان السفارة الاوكرانية في واشنطن ادعت ان هناك 6 آلالاف مرتزق كانوا يستفسرون عن التطوع ، فيما قال الملحق العسكري الاوكراني الجنرال ريمنسكي إن نصف المتطوعين المحتملين تم رفضهم بسرعة بسبب خلفياتهم الاجرامية واسباب اخرى مثل كبر السن “، مضيفا أن ” البعض من المتقدمين كانوا من قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان من ذوي الخبرة القتالية ، بما في ذلك بعض طياري طائرات الهليكوبتر”.
وبين التقرير انه وبحسب السفارة الاوكرانية ” يجب على المرتزقة أن يشقوا طريقهم بأنفسهم إلى بولندا ، حيث يتعين عليهم العبور في نقطة محددة ، بأدوات الحماية الخاصة بهم ولكن بدون سلاح ، والتي سيحصلون عليها بعد وصولهم، كما سيُطلب منهم توقيع عقد للخدمة في الفيلق الدولي للدفاع الإقليمي لأوكرانيا”.
واشار التقرير الى أن “المواطنين الأمريكان غير مطالبين بالتسجيل في الخارج، حيث تقول وزارة الخارجية إنه ليس من المؤكد عدد الذين دخلوا أوكرانيا منذ الحرب، و في ظل بعض الظروف ، قد يواجه الأمريكيون عقوبات جنائية ، أو حتى يخاطروا بفقدان جنسيتهم ، من خلال المشاركة في صراع خارجي ، وفقًا لمسؤول رفيع المستوى في تطبيق القانون الفيدرالي”.
ويقول المسؤولون وخبراء الأمن المستقلون إن بعض المقاتلين الأجانب المحتملين ربما يكونون من أتباع العنصريين البيض ، ويعتقد أنهم يقاتلون على جانبي الصراع، كما يمكن أن يصبحوا أكثر راديكالية ويحصلون على تدريب عسكري في أوكرانيا ، وبالتالي يشكلون خطرًا متزايدًا عند عودتهم إلى ديارهم، بما في ذلك الامريكان. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق