التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

صحيفة بريطانية: لا صوت يعلو فوق صوت العنصرية في الحرب الأوكرانية 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتر البريطانية ، الاثنين، ان الحرب بين روسيا واوكرانيا عرت الوجه الحقيقي للغرب وجعلته يظهر ذاته العنصرية البغيضة بعد أن جر الدين والعرق واللون إلى حربه، مبينا ان قلة من الناس يتحدثون عن الديمقراطية أو الحرية أو أي حق آخر من حقوق الإنسان في الوقت الحالي .

وذكر التقرير إن خطاب المساواة وحقوق الإنسان مجرد شعارات جوفاء وقد أشار الامير وليام الوريث الثاني لعرش بريطانيا ضمنيًا إلى دونية الأفارقة والآسيويين عندما قال: “من الغريب رؤية الحرب في أوروبا”. فماذا عن ألبانيا؟ كوسوفو؟ البوسنة؟ قبرص؟ أيرلندا؟ بلاد الباسك؟ اليونان؟ دول البلطيق؟ الحرب العالمية الثانية؟ الحرب الأهلية الأسبانية؟ النمسا؟ هنغاريا؟ روسيا؟ الحرب العالمية الأولى؟ هذه فقط بعض الحروب والصراعات المسلحة في أوروبا في القرن العشرين.

واضاف ان ” ويليام نسي دور بلاده ه في الاحتلالات والحروب عبر آسيا وأفريقيا لعدة قرون، حيث لا يزال إرث الدمار والخراب والمآسي في الإمبراطورية السابقة التي لا تغرب عنها الشمس ماثلا حتى الان “.

وتساءل التقرير ” الم يسمع دوق كامبريدج قط عن الحروب الدينية داخل أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت؟ ألا يعرف شيئًا عن الأصول الأوروبية للحربين العالميتين اللتين دمرت القارة وابتلعت البلدان التي استعمرتها الدول الأوروبية؟ ام ان مستشاريه أطلعوه على الحروب التي تخاض في الشرق الأوسط مع خيوط جر أوروبا وحلفائها؟”.

واشار التقرير الى أن ” أوروبا تتذوق اليوم ما أحدثته في الشرق الأوسط منذ عقود. فقد صمت العرش الذي سيرثه ويليام ذات يوم بينما كان رؤساء وزرائه يدعمون القضية الصهيونية منذ إعلان بلفور الشهير عام 1917، وبينما تدين الحكومة البريطانية اليوم الغزو الروسي واحتلال أوكرانيا ، لكنها تقدم دعمًا صريحًا للاحتلال العسكري الصهيوني لفلسطين، فهي لاتفرض أية عقوبات على الكيان المحتل وبدلاً عن ذلك ، فإنها تمنح شروطًا تجارية تفضيلية لدولة الفصل العنصري وتوفر غطاءً دبلوماسيًا لجرائمها ضد الإنسانية”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق