التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

الوطني ينفي اتفاقه مع الديمقراطي والاخير يرد 

سياسة ـ الرأي ـ
ما زال الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي مختلفان حول منصب رئاسة الجمهورية، حيث يرى الاول ان رئيس الحكومة الاتحادية من حصته في تقسيم المناصب، بينما يقول الاخير ان كرسي الحكم يجب ان يكون باكورة حصده للمواقع السيادية.
حيث اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي عدم وجود أي تفاهم او اتفاق مع الحزب الديمقراطي.
واضاف انه لا يوجد اي بيان رسمي في انضمام الاتحاد من عده مع الثلث المعطل في البرلمان.
أما عضو الحزب الديمقراطي عماد باجلان فقد اكد في حديث تلفزيوني تابعته /موازين نيوز/، ان الخلاف الكردي يختلف عن نظيره الشيعي ولا وجود أي تقاطع مع الاتحاد الوطني.
واوضح ان منصب رئاسة الجمهورية هو محور التباعد الكردي الآن وطاولة الحوار هي الحل.
يشار الى أن الاتحاد الوطني اكد في عدد من البيانات والتصريحات الصحفية لنوابه واعضائه بتمسكهم بالمرشحهم الوحيد للمنصب برهم صالح، فيما يصر الحزب الديمقراطي على ريبر احمد لتولي رئاسة الجمهورية.
الجدير بالذكر ان مرشح حزب البارزاني لرئاسة الجمهورية ريبر احمد، وصل الى العاصمة بغداد اليوم.
ومن المقرر ان يعقد احمد عدة لقاءات قبيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة يوم السبت المقبل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق