أوكرانيا: معركة كييف تعد “انتحارا”.. وهذا موعد نهاية الحرب
وكالات ـ الرأي ـ
قال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، إن السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف من الأولويات الرئيسية لروسيا، ولكن محاولة القيام بذلك في الوقت الحالي تعد “انتحارا”.
وأضاف أن الأعمال العدائية الفعلية بين أوكرانيا وروسيا يمكن أن تنتهي في غضون ما بين أسبوعين و3 أسابيع.
وفي السياق، أعلنت القوات الأوكرانية استعادة السيطرة على إحدى ضواحي كييف ذات الأهمية الاستراتيجية صباح الثلاثاء.
يأتي ذلك بالتزامن مع شن روسيا لهجوم لا هوادة فيه على مدينة ماريوبول المحاصرة، وتحدث مدنيون فارون عن القصف المستمر والجثث الملقاة في الشوارع هناك.
بينما تواصل القوات الروسية حصار ماريوبول بعد رفض المدافعين عن المدينة الساحلية الجنوبية الاستسلام، تقدم هجوم موسكو البري في أجزاء أخرى من البلاد ببطء، وتوقف في بعض الحالات، حيث قوبل الجيش الروسي بهجمات كر وفر أوكرانية دامية.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قواتها أجبرت القوات الروسية، صباح الثلاثاء، على الخروج من ضاحية مكاريف في العاصمة عقب معركة شرسة، ما اتاح للقوات الأوكرانية استعادة السيطرة على طريق سريع رئيسي، ومنع القوات الروسية من محاصرة كييف من الجهة الشمالية الغربية.
لكن وزارة الدفاع قالت إن القوات الروسية، التي تقاتل في اتجاه كييف، استطاعت الاستيلاء جزئيا على ضواح أخرى شمال غربي البلاد كضواحي بوتشا وهوستوميل وإيربين.
ومع تعثر تقدمها في عدة مناطق تركز قوات الرئيس فلاديمير بوتن قوتها الجوية ومدفعيتها بشكل متزايد على مدن أوكرانية والمدنيين الذين يعيشون هناك، ما أسفر عن مقتل أعداد لا حصر لها منهم، ودفع ملايين إلى الفرار.
وقال مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأميركية، تحدث شريطة التكتم على هويته، إن روسيا زادت من طلعاتها الجوية خلال اليومين الماضيين، ونفذت ما يصل إلى 300 طلعة جوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما أطلقت أكثر من 1100 صاروخ في أنحاء أوكرانيا منذ بدء الاجتياح.انتهى