القوات الإسرائيلية تواصل البحث عن منفذي هجوم مستوطنة أرئيل
وكالات ـ الرأي ـ
تواصل قوات الأمن الإسرائيلية عمليات البحث عن فلسطينيين اثنين مسلحين نفذا هجوما أسفر عن مقتل حارس أمن عند مدخل مستوطنة أرئيل بشمال الضفة الغربية، الليلة الماضية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صباح اليوم السبت على حسابه في “تويتر” أن اجتماعا لتقييم الوضع عقد في موقع الهجوم بمشاركة قائد القيادة الوسطى العسكرية، وقائد فرقة “يهودا والسامرة” وممثلين عن جهاز الأمن العام “الشاباك” والشرطة.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي في أعقاب الهجوم استدعى إلى الضفة قوات من لواء الكوماندوز والمظليين والوحدة الخاصة للكلاب المدربة، بالاضافة الى قوات الشرطة التي قامت باغلاق الطرقات وتنفذ عمليات تمشيط بناء على معلومات استخبارية من “الشاباك”.
ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية ضمن إطار عملية مطاردة منفذي الهجوم طوقت مدينة سلفيت، وتجري أعمال تفتيش عند مدخلها ومخرجها.
وأكد أدرعي اعتقال قوات الأمن الإسرائيلية فلسطينيين اثنين بتهمة ممارسة “أنشطة إرهابية” في قرية وادي برقين ومخيم بلاطة.
وتداولت وسائل إعلام صباح اليوم لقطات تظهر سيارة محروقة عثر عليها قرب أرئيل، ومن المرجح أنها السيارة التي استخدمها منفذا الهجوم.
وأعلنت “كتائب شهداء الأقصى” مسؤوليتها عن العملية.
في غضون ذلك، أصدرت إدارة مستوطنة أرئيل وغيرها من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة أوامر بالإغلاق، تحسبا لهجمات جديدة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل شاب في سن 27 عاما برصاص الجيش الاسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت أمس في بلدة عزون بشرق قلقيلية.انتهى