التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

فصائل فلسطينية في ذكرى يوم النكبة: بتنا أقرب للنصر بعد سيف القدس 

سياسة ـ الرأي ـ
فصائل فلسطينية تؤكد في ذكرة الـ74 للنكبة الفلسطينية أنّ المواجهة مع الكيان الاسرائيلي هو خيارها والسبيل لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

فأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في يوم الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن “لا شرعية للاحتلال على شبر من الأراضي الفلسطينية والقدس والأقصى”، مضيفةً: “ماضون في طريق المقاومة الشاملة حتى التحرير والعودة”.

وقالت الحركة في بيان، إنه بعد مرور 74 عاماً على احتلال أرضنا وتهجير شعبنا، وعلى الرغم من كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو عبر تاريخه الأسود، في أطول احتلال إحلالي مستمر في العالم، لا يزال الشعب الفلسطيني ثابتاً على أرضه، متمسكاً بحقوقه وثوابته.

وشددت الحركة على أن “المقاومة الشاملة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي السبيل والخيار في مواجهة الاحتلال وكبح جماح إرهابه، ورد عدوانه”، مضيفةً أن “لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبر من أرضنا التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى”.

وتابعت: “إن واجب الوقت في ظل التحديات والمخاطر التي تعصف بقضيتنا الوطنية، هو التداعي إلى تشكيل جبهة وطنية، تجمع كل مكونات شعبنا، وفق استراتيجية نضالية مقاومة حتى إنجاز تطلعات شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير”.

وأكدت “حماس” أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى على رأس أولوياتها، مشيرةً إلى أن “الأمة العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي لشعبنا وقضيتنا، وأن تطبيع بعض الأنظمة علاقاتها مع العدو الصهيوني سيضعف قوتها ويخترق أمنها القومي، ويهدد مصالح شعوبها، وإننا ندعوها إلى التراجع عن هذا المسار، وعدم السماح بدمج هذا العدو وكيانه في جسم أمتنا”.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: “حماس اعتبرت ذلك مصادرة لحق شعبنا في إحياء ذكرى نكبته وتهجيره من قراه ومدنه قسراً، في محاولة لحجب الرواية التي تظهر حقيقة الوجه القبيح للاحتلال الصهيوني، من خلال تغييب قضية اللاجئين التي تمثل الشاهد الرئيس على إحدى أكبر عمليات التطهير العرقي لشعبنا، الذي ما زال يعيش معاناتها في كل أماكن وجوده إلى اليوم”.

لجان المقاومة : في ظلال “سيف القدس” المشرع، شعبنا بات أقرب إلى النصر

بدورها، قالت لجان المقاومة الفلسطينية في يوم الذكرى السنوية الـ74 للنكبة إن “جرائم التطهير العرقي التي حلت بشعبنا الفلسطيني، هي نتاج وتجسيد تآمر الغرب الظالم على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية”.

وأضافت في بيان: “في ظلال سيف القدس المشرع، شعبنا بات أقرب إلى النصر وتحرير الأرض وكنس الغزاة، مستذكرة “فشل مخططات الصهاينة في كي الوعي الفلسطيني ومحاولة التدجين والأسرلة لشعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل الذي صفع العدو في هبة الكرامة أيار/مايو 2021”.

وتابعت: “فلسطين كلها من بحرها إلى نهرها ملك للشعب الفلسطيني و لن نستكين عن المقاومة والقتال من أجل طرد الغزاة الصهاينة و تحرير كل ذرة من ترابها المقدس”.

حركة “الأحرار”: فلسطين أرض عربية إسلامية كانت ولا زالت وستبقى

أما حركة “الأحرار” أكدت أن “فلسطين أرض عربية إسلامية كانت ولازالت وستبقى ولن تنجح كل مخططات الاحتلال في تهويدها وستبقى بوصلة شعبنا ومقاومتنا واضحة وفي اتجاهها الصحيح نحو تحريرها وكنس الاحتلال المجرم عن كامل ترابها”.

ولفتت إلى أن “حق العودة مقدس فردي وجماعي لا تنازل عنه”، مشددةً على أن “المقاومة بكافة أشكالها هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا لتحرير أرضه وإفشال مخططات الاحتلال وتبديد كل أوهامه بالبقاء على ترابها الطاهر”.

وجددت الحركة رفضها لجريمة “التطبيع التي تمثل طعنة غادرة في ظهر شعبنا وتشجيعاً للعدو الصهيوني على مواصلة عدوانه ومحاولة تثبيته كياناً طبيعياً في المنطقة بدلاً من دعم شعبنا للخلاص منه كونه احتلال مجرم مغتصب لأرض فلسطين العربية الإسلامية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق