التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

نائب الأمين العام لحزب الله: نؤيد ترشيح الرئيس برّي لرئاسة مجلس النواب 

سياسة ـ الرأي ـ
أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، تأييد حزب الله ترشيح كتلة التنمية والتحرير للرئيس نبيه برّي لرئاسة مجلس النواب.

أكد الشيخ قاسم أن حزب الله مع الخيار المتاح الذي يؤدي إلى انطلاقة البلد، متمنيًا على الجميع عدم العزوف عن ممارسة حقه الدستوري، مضيفًا “بالمبدأ نشجع على حكومة وحدة وطنية ومن الصعب أن يتقدم البلد من دون حكومة وحدة وطنية”.

وشدد الشيخ قاسم على أن حزب الله في العلاقة مع الحلفاء لم يقصّر خلال الانتخابات النيابية وكان دائمًا متعاونًا معهم، مشيرًا إلى أن حزب الله لا يريد الأكثرية النيابية ولا يعمل على أن يكون له هذه الأكثرية.

وتناول نائب الأمين العام لحزب الله الأحجام بعد الانتخابات، لافتًا إلى أن “فلول 14 آذار كانوا في الانتخابات السابقة 47 نائبًا والآن أصبحوا 36 نائبًا وهو تراجع واضح”، معبرًا أنه ” إذا صنفنا المجلس النيابي على أساس من هو مع مقاومة “اسرائيل” ومن هو ضد يكون هناك 77 نائبًا مع مقاومة العدو”.

وتحدث الشيخ قاسم عن وجود “علاقات مع النواب المعتدلين من النواب المستقلين ومن المجموعات والمنظمات الشعبية غير المرتبطة بالسفارات”، مضيفًا “لم نخوّن أحدًا في حراك 17 تشرين سوى المرتبطين مباشرة بالسفارات ومن حق أي أحد أن يعبّر عن وجعه”.

وتابع قائلًا “نحن كحزب الله مرتاحون ومطمئنون ونعتقد أن الانتخابات نجحت فينا وبشعبنا والأشخاص الذين خسرناهم هم خسارة مؤقتة”، معربًا عن اعتقاده “أن عددًا آخر من النواب سيكون في اصطفاف وطني مختلف بعد الجلسات والحوارات معهم”

و قال النائب الأمين العام لحزب الله “بالمبدأ نشجع على حكومة وحدة وطنية ومن الصعب أن يتقدم البلد من دون حكومة وحدة وطنية”، كما أكد قائلًا “لن نقبل الآن ولاحقا بأن تحتل “اسرائيل” أرضنا وشعبنا وسنقاتلها بأسناننا”.

كما اعتبر الشيخ قاسم أنه لكي يسير البلد، بنبغي في البداية انتخاب رئيس للمجلس النيابي ونائبًا له وهيئة المجلس، ومن ثم تسمية رئيس للحكومة وتشكيل حكومة، لتبدأ بعدها هذه الحكومة بعملها، وتناقش خطة التعافي وتعمل على إنجازها في أول جلسة تعقدها.

كما تحدث الشيخ قاسم عن أمور مهمة ينبغي إنجازها كعناوين عريضة، وعي إعادة هيكلة المصارف، وحماية حقوق المودعين، كذلك توزيع لخسائر على الذين سببوا الخسائر وهنا الحديث عن المصرف المركزي، إضافة لمعرفة مصير الأموال التي هربت إلى الخارج، وأيضًا الهندسات المالية التي أعطت أموالًا طائلة ويمكن استرداد ما أمكن منها، لأن وجهات هذه الأمول كلها مدونة ومسجلة.

كما نوّه الشيخ قاسم إلى ضرورة البدء بتنفيذ الخطط التي وضعتها الحكومة الحالية، لا سيما خطط الكهرباء والنقل والبنى التحتية، وهذا من شأنه أن يحرك العجلة الاقتصادية من جهة، ويوجد فرص عمل إضافية من جهة أخرى.

ولفت الشيخ قاسم إلى أن إحدى الأزمات في البلد هي المحاصصة، التي يمكن أن ننتهي منها عندما نتفق ونقول أن كل التعيينات تمر عبر مجلس الخدمة المدني، وهذا كله منسجم مع اتفاق الطائف، معتبرًا أنه في حال لم تشكل الحكومة فلا حلول على الإطلاق في البلاد.

كما تحدث عن ضرورة البدء باستخراج النفط من البلوكات البحرية في الجنوب بأي طريقة وبقرار من الحكومة، وأن لا ننتظر الأمريكي الذي يقوم بسرقة نفطنا لصالح “اسرائيل”، وختم بالتشديد على أن الدولة هي الحلّ، على أن تكون الدولة القادرة والعادلة والتي تهتم بمواطنيها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق