التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

رئيس الوزراء : الحكومة أدّت مهامها ونجحنا بتجاوز الكثير من التحديات وفق الإمكانيات المتاحة 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، ان المؤشرات والتقارير الدولية تشير اليوم الى سرعة نمو الاقتصاد العراقي، في حين أشار إلى أن الحكومة “أدّت مهامها”.

وقال الكاظمي في كلمة خلال حضوره احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكّرة في العراق (2022-2031)، بحسب بيان لمكتبه، إن “واقع الطفولة في العراق هو واقعٌ صعب، نتيجة الظروف التي مرّرنا بها منذ عقود، حيث أن التراكمات والموروثات والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعيّة، تنعكس بشكلٍ أو بآخر على هذه الشريحة العمرية المهمة من مجتمعنا”.

وأضاف، أن “هذه الشريحة تستحق منّا كلّ الرعاية والاهتمام، ووضع آليات وخطط وبرامج، لنتمكّن من استثمار طاقاتها لاحقاً في خدمة العراق ومؤسساته، في القطاعين العام والخاص”، مشيراً إلى أن “الاستثمار الصحيح في هذه الشريحة يعني استثماراً في المستقبل، واستثماراً في بناء العراق، وتطويره، وتكريس دوره وأهميته على مستوى العالم”.

وتابع، أن “هذه الحكومة جاءت في ظروف صعبة ومعقدة لديها مهام محدّدة، وقامت بتأديتها وهي تأسيس انتخابات نزيهة وعادلة، ومع هذا أمسكنا بزمام المبادرة من أجل خلق ظروف اقتصادية وأمنية أفضل، ونجحت الحكومة بعد أن كنّا على حافة الانهيار الاقتصادي”، موضحاً أن “المؤشرات والتقارير الدولية تؤكد أن الاقتصاد العراقي اليوم أسرع نمواً، وأن العراق بات واحداً من أهم الدوّل في الشرق الأوسط في جانب النمو الاقتصادي”.

ولفت الى “اننا نجحنا في تجاوز الكثير من التحديات وفق القدرات والإمكانيات المتاحة لدينا، والبعض الآخر يتطلب عملاً أطول وتعاوناً أكبر بين مؤسسات الدولة، وبين الكتل السياسية وجميع أطراف المجتمع العراقي”، مضيفاً أن “هذه الحكومة -ورغم المشاكل والظروف التي مرّرنا بها طوال العامين الماضيين- لم تغفل عن هذه الشريحة العمرية المهمة؛ لإيماننا التام أن العراق سيعود وينهض من جديد على يد أبنائه”.

ونوه بأن “الفريق المختص في مكتب رئيس الوزراء صاغ الخطط اللازمة التي من شأنها أن تهيّئ الظروف الملائمة، وتدعم وتعزّز التنمية الشاملة للطفولة منذ الولادة وحتى سن الثامنة”.

وأعرب عن أمله بأن “تنفذ هذه الاستراتيجية على أحسن وجه، وسنتابع هذا الأمر بشكلٍ دقيق”، ماضياً إلى القول، “اليوم بإعلاننا عن أهميتها الاستراتيجية نؤكّد على ضرورة حُسن التنفيذ والالتزام بها”.

وزاد الكاظمي، “المشاكل السياسية لا تنتهي، والأزمات الاقتصادية لا تنتهي، ولكن هناك مشاكل يمكن أن تعالج وتحل بشكل أكبر إن لم نقل بشكلٍ كُلّي ومن ضمنها الظروف والعوامل الخاصّة بتنشئة أطفالنا”.

وأكد، أن “التوجيه الأوّل والأخير، هو حفظ العراق، وحفظ العراق بحفظ أبنائه ومستقبلهم”، داعيا الجميع إلى “ضرورة الالتزام الدقيق بهذه الخطّة المميزة، التي تعدّ سابقة في عراقنا”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق