بمسيرة أعلام فلسطينية في القدس: دعوات لمواجهة المسيرة “الإسرائيلية”
وكالات ـ الرأي ـ
تتصاعد الدعوات الفلسطينية، إلى رفع علم فلسطين على كل بيت وساحة وشارع في القدس وصولاً إلى ساحة باب العامود في مدينة القدس، لمواجهة ما تسمى “مسيرة الأعلام الإسرائيلية”.
ودعا نشطاء وإلى مواجهة مسيرة الأعلام “الإسرائيلية”، بالعلم الفلسطيني، حيث دعا النشطاء إلى رفع العلم الفلسطيني.
وطالب الحراك الشعبي، برفع العلم الفلسطيني، موضحاً أنه بعد أن اختزل هذا المحتل الجبان المهزوز سيادته المزعومة في ساحة باب العامود، وفي علم فلسطين الذي جعله ذريعة عدوانه على الجنائز، وبعد أن كان العلم المرفوع على قبة الصخرة بالمسجد الأقصى في رمضان عنوان غيظه، فإننا ندعو أهلنا وأبناء مدينتنا في القدس إلى اعتبار يوم الأحد 29-5-2022 يوم العلم الفلسطيني”.
ودعا الحراك إلى “رفع العلم الفلسطيني بكل شكل ممكن في سماء المدينة، وعلى كل بيت وشارع ومنشأة؛ وإلى الوصول بالعلم إلى ساحة باب العامود لكل قادر على الوصول إليها، في مواجهة مسيرة الأعلام التي يسعى الاحتلال إلى فرضها وتمريرها عبر باب العامود”.
وتابع الحراك “ليعلم المحتل أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء بعد هبة رمضان وهبة الكرامة وسيف القدس في العام الماضي، وبعد الصمود الأسطوري للمرابطين وأبناء القدس في أقصاهم، وفي الجنازتين اللتين تجددت فيهما الإرادة الماضية لشباب القدس وفلسطين، وبعد أن أذاقوا شرطة المحتل مرار الإهانة والتراجع من جديد في شارع صلاح الدين ومقبرة المجاهدين”.
وأهاب الحراك بالفلسطينيين من كل فلسطين المحتلة، وبالذات أهالي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى منذ فجر الأحد، للوقوف صفاً واحداً في وجه اقتحامات الاحتلال، “كما وقفنا معاً في 28 رمضان الماضي”، وفق البيان.
وأهاب الحراك بأهالي الضفة الغربية وكل مدن فلسطين المحتلة أن تقف مع القدس صفاً واحداً في يوم العلم، “ليعلم المحتل أن هاهنا شعب وُجد ليبقى، ولينتصر”، فيما توجه الحراك بالتحية إلى “المقاومة الباسلة في قطاع غزة”، مؤكدًا أن “الإرادة الشعبية تمضي يداً بيد مع المقاومة المسلحة حتى النصر والتحرير بإذن الله”، وفق ما جاء في البيان.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق