وزارة البيئة: غالبية حملات التشجير في العراق غير صحيحة
محلي ـ الرأي ـ
أكدت وزارة البيئة، اليوم الجمعة، أن العراق ليس من المتسببين بالتغير المناخي والدول المتقدمة تتحمل المسؤولية، فيما اعتبرت غالبية حملات التشجير في البلاد غير مجدية.
وقال مديرعام الدائرة الفنية لوزارة البيئة عيسى الفياض، إن “ملف التغير المناخي شائك ويرتبط بالاقتصاد والنفط والكهرباء والزراعة والصناعة”، مبيناً أن “العراق من المتضررين من التغير المناخي العالمي وليس من المتسببين به”.
وأضاف، أن “العراق أبلغ المنظمات الدولية المسؤولة عن الملف البيئي بأنه غير معني بالتلوث على اعتبار أنه دولة منتجة للنفط وليس مصنعاً له وعلى البلدان المتقدمة ان تقدم دعماً بقدر الضرر التي تخلفه على البيئة جراء صناعاتها”.
وفيما يتعلق بملف المياه وشحتها في العراق أكد الفياض أن “شحة المياه وجفاف مساحات مائية أحد أوجه التغير المناخي، وقلة الدعم المالي كانت سبباً في عدم استخدام التقنيات الحديثة ومن بينها الري المغلق لتقليل الخسائر المائية القادمة من تركيا”.
وتابع أن “الحل يكمن باستخدام التقنيات الحديثة في الملف المائي والاعتماد على الدعم الدولي كون الملف يحتاج الى أموال كبيرة”.
وحول عمليات التشجير الجارية حالياً ذكر أن” غالبية حملات التشجير في العراق غير صحيحة إذ ينبغي أن تتم بأشجار مستدامة ضمن خطة زراعة مدروسة بالاعتماد على تجارب الدول المتقدمة في الزراعة”.انتهى