التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 20, 2024

“اسرائيل” تعترف بعجزها امام المقاومة لكن غانتس يكابر 

وكالات ـ الرأي ـ
يتصاعد التهديد الإسرائيلي تجاه لبنان، على خلفية ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، في الوقت الذي تتوعد فيه المقاومة بالتصدي لأي خرق اسرائيلي في البحر.

التهديدات الاسرائيلية الجوفاء كان ابرزها تهديد وزير حرب العدو بيني غانتس لبنان، وبالدخول إلى العاصمة بيروت ومدن صيدا وصور واحتلالها، إذا طلب منه تنفيذ عملية في لبنان. لكن الذي يتغافل عنه غانتس وهو بخلاف ما تروّج له الآلة الدعائية الإسرائيلية، يعاني من جيش الاحتلال الإسرائيلي من خوفه ورعب جنوده من مواجهة المقاومة.

الكيان الاسرائيلي بات يدرك جيدا، ان الحرب القادمة حرب وجود، ولن تنفعه مسرحياته ومناوراته وصراخه، واعترف ضباط بالبحرية الاسرائيلية بعجزهم في صد أي هجوم لحزب الله. فقد كشف ضباط كبار في سلاح البحرية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بعض الثغرات والمشاكل التي قد تواجههم خلال أي حرب قادمة في حماية حقول الغاز المنتشرة على طول الشريط الساحلي الفلسطيني، خصوصًا في ظل التهديدات التي أطلقها حزب الله مؤخرًا.

قال الضباط، في تصريحات نقلها موقع “ماكو” العبري، إن حزب الله تمكن من الحصول على كميات كبيرة من صواريخ بحر بر التي تمكنه من استهداف المنشآت الحيوية مثل صاروخ ياخونت c802، عدا عن تمكنه من تطوير صواريخ أخرى تحاكي الصواريخ الروسية، مشيرين إلى أن هناك تهديدات أخرى وقد تشمل قوارب مفخخة وطائرات مسيرة وغواصين.

وفي تقرير نشرته على مواقعها، نقلت قناة التلفزة العبرية “12” عن مصادر عسكرية في تل أبيب قولها إن تكثيف “حزب الله” وجوده في المنطقة، وضمن ذلك تدشين مواقع ملاصقة لحدود الأراضي المحتلة، يهدف أيضاً إلى جمع معلومات استخبارية عن جيش الاحتلال ورصد تحركاته.

الى ذلك إستنجد كيان الاحتلال الاسرائيلي بكل جنرلات امريكا في القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الاوسط، كما أجرى جيشا الاحتلال الإسرائيلي والامريكي، خلال الأسبوع الفائت، تدريبات عسكرية مشتركة داخل الأراضي المحتلة، لتقييم الاستعداد لتصعيد عسكري عند الحدود الشمالية مع لبنان، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

بالتدقيق في التصريحات نرى ان قادة الاحتلال يتحدثون صراحة عن توقعاتهم بأن المقاومة في لبنان سوف توجه ضربات قوية وقاسية إلى العمق الإسرائيلي في حال نشوب أي حرب.ومن المضحك أن يُطلق قادة الاحتلال التهديدات وهم الذين خسروا الحرب في أوج قوتهم وقوة داعميهم، والات فقد تعاظمت قدرات وقوة المقاومة .

والمؤكد ان موقف الحكومة اللبنانية والمقاومة موحد وهو الدفاع عن حقوق البلاد وثرواتها وعدم التفريط فيها.وقد تم ابلاغ الوسيط الامريكي عاموس هوكشتاين من المسؤولين موقفا موحدا حول الحقوق البحرية السيادية لا سيما الخطوط المتنازع عليها في المنطقة الاقتصادية الخالصة ورفض لبنان للاجراءات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال بغطاء دولي.

والجديد الان هو في ما يملكه حزب الله من قدرات تدميرية كبيرة جداً تطال المدن الإسرائيلية بما فيها تل أبيب. والجديد أيضاً في ما سمّاه رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية لكيان الاحتلال العميد عميت ساعر، امتلاك المقاومة في لبنان والمنطقة، ما كان حكراً على الدول العظمى من الدقة والمسيّرات التي تقطع مئات الكيلومترات وتصيب أهدافاً موضعية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق