التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

اقليم كردستان يصدر بيانا بخصوص عمل شركات النفط العالمية لديها 

سياسة ـ الرأي ـ
أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان، الثلاثاء، أن “الخروقات التي قامت بها وزارة النفط العراقية لم ولن تؤثر على عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز في الإقليم”، مشيرةً إلى أنها لم تدفع الشركات العاملة في هذا المجال لإيقاف أعمالها.
وقالت الوزارة في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخة منه، إن “قطاع النفط والغاز في إقليم كوردستان خطت خطوات كبيرة ومهمة باتجاه المؤسساتية وجذب كبريات الشركات العالمية، وبهذا فإن مكانة الإقليم على خارطة الطاقة العالمية تزداد قوةً”.
وأضافت، أن “مجيء كبرى شركات (النفط والغاز والخدمات النفطية) وتوسعة الاستثمار واستمرار عملها في إقليم كوردستان، دليل واضح وجليّ على السياسات والاستراتيجيات الناجحة لحكومة إقليم كوردستان في قطاع النفط والغاز”.
وتابعت الوزارة “حتى في داخل إقليم كوردستان، كانت للإيرادات النفطية دوراً كبيراً في تأمين الرواتب ومواصلة تقديم الخدمات، كما يستخدم منتوجات الغاز الطبيعي لتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء، إلى جانب تأمين المئات من فرص العمل للشباب في حقول وشركات النفط والغاز”.
ومضت بالقول إن “الاستقرار والأمن وخطط وسياسات الكابينة التاسعة في إقليم كوردستان فيما يتعلق بقطاع النفط وشفافية هذا القطاع المهم كلها أمور جعلت من يبغضون الشعب الكوردي والكوردستاني لا يروق لهم هذه المنجزات، بمواصلة خططهم العدائية وإصدار قرارات غير دستورية وسياسية وشن الهجمات الصاروخية”.
وأوضحت الوزارة أن “آخر محاولاتهم وخططهم كان إصدار قرار غير مشروع وبعيد عن المواد والبنود الدستورية من قبل وزارة النفط العراقية في غياب (قانون النفط والغاز من قبل الحكومة الاتحادية)، والضغط على الشركات العاملة في مجال النفط والغاز من أجل مغادرة إقليم كوردستان”، مشدداً على أن “هذه الخطوة من وزارة النفط العراقية لا تتسق مع الدستور والقانون ومبدأ الفيدرالية والعقلية الاقتصادية والعلاقات بين الإقليم والعراق”.
وأكدت أن “هذه الخروقات الجديدة من وزارة النفط العراقية، لم ولن تؤثر على عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز في إقليم كوردستان، بل لم تدفع الشركات لإيقاف عملها أيضاً”، ذاكراً أن “استخدام لغة التهديد والعداء انتهاك صارخ لقواعد حماية الاستثمار الدولي، وهذا التصرف لا يصب بأي شكل من الأشكال في المصلحة العامة لشعبَي العراق وكوردستان، كما أنه يشوه سمعة العراق في المراكز الدولية ويضع علامات استفهام حولها”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق