الوطني الكردستاني يرد على الصدر ويحدد موعد وصيغة حسم ملف الرئاسة
سياسة ـ الرأي ـ
حدد الاتحاد الوطني الكردستاني، الاربعاء، موعد وصيغة حسم ملف رئاسة الجمهورية واختيار الرئيس.
وذكر القيادي في الاتحاد شيرزاد صمد، ان الاتحاد الوطني الكردستاني وباقي القوى من الاطار التنسيقي والسيادة حددوا موعد حسم ملف رئاسة الجمهورية لما بعد عطلة العيد، مبينا ان السيناريو والصيغة التي ستسير عليها العملية ذاتها في العام ٢٠١٨ وهي الدخول بمرشحين اثنين.
وعن هجوم الصدر على برهم صالح، قال صمد ان صالح انجز كل المتعلقات التي تقع على علتقه الا ان هنالك جهات حاولت اخفاء تلك الامور وتصويرها على غير حقيقتها في خطوة للاستهداف من قبل الطرف الثالث ولمصالح سياسية.
وهاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الثلاثاء، رئيس الجمهورية برهم صالح، بسبب رفضه التوقيع على قانون “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال الصدر في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” تابعتها /موازين نيوز، إنه “من المخجل جداً جداً أن يرفض ما يسمى برئيس الجمهورية (برهم صالح) التوقيع على قانون تجريم التطبيع”، مضيفاً “فيكون من المعيب على الشعب أن يكون رئيسهم تطبيعياً وغير وطني، بل تبعياً للغرب أو الشرق”، وختم بالقول “إني أبرأ من جريمته أمام الله وأمام الشعب العراقي، وآسف على ترشيحه لمنصب الرئاسة سابقاً ولاحقاً”.
وصوّت البرلمان، في السادس والعشرين من الشهر الماضي على قانون “حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني”، بالإجماع، في أول قانون من نوعه يجري تشريعه في البلاد التي اعتمدت، في العقود السابقة، على فقرات دستورية تنص على أن العراق بحالة حرب مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتفرض عقوبات إعدام والسجن المؤبد بحق المتعاونين أو المتعاملين معه. انتهى