صالح العراقي يكشف 10 نقاط بشأن انسحاب الصدريين من العملية السياسية
سياسة ـ الرأي ـ
كشف صالح محمد العراقي المعروف بوزير الصدر، السبت، عن 10 نقاط بشأن انسحاب الصدريين من العملية السياسية.
وكذر وزير الصدر في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخة منه، 10 نقاط لانسحاب الصدريين جاء فيها:
أولاً : إن بين قائدنا وبين الله عهداً . وإن العهد كان مسؤولاً – أن لا يضع يديه بيد أي فاسـ*ـد ولن يرجع العراق للتوافق مهما كانت النتائج
وهذا مقام عالٍ برضا الله وقضائه وقدره .
ثانياً : إن الانسحاب كان بمثابة : (انسحاب المنتصر).. والله يسمع ويرى وهو في المنظر الأعلى.. اللهم فتقبل منا هذا القربان .
ثالثاً : إن الإنسحاب فيه جنبة معنوية، فهو تخلّ عن الدنيا من أجل طاعة الله وحباً بالوطن .
رابعاً : عسى أن يكون الإنسحاب درساً للآخرين بعدم التمسك بالمال والسلطة والشهرة والكراسي والمناصب .
خامساً : إن (آل الصدر) كبار بالطاعة والزهد والتقوى ومحبة الآخرين وبحب الوطن لا بالسياسة والحكومة والبرلمان .
سادساً : إن ثبات المحبين وقناعتهم بالقرار والتفافهم حول قائدهم وعدم تفرقهم وتشتتهم حتى بعد قرار الانسحاب يعني الكثير لهم وسيغيظ الكثير من الاعداء والخصوم ويدل على إنها قاعدة عقائدية لا نفعية ولا دنيوية وهي تختلف عن غيرها من القواعد الشعبية السياسية إن وجدت .
سابعاً : هي خطوة لإنقاذ الوطن.. وكان لابد منها أمام الله وأمام الشعب.. فهل من متعظ ؟
ثامناً : إن فيه دلالة واضحة على تقديم المصالح الوطنية على المصالح الشخصية.. فالوطن أغلى وأعلى .
تاسعاً : الإنسحاب بمثابة استنكار واعتزال للفـ*ـساد وأهل الفـ*ـساد.. كما فعل إمامنا ومولانا وسيدنا علي بن أبي طالب سلام الله عليه .
عاشراً : إن الانسحاب سيكشف حقيقة مدّعي الدفاع عن المذهب .. فياترى ما هم فاعلون في تغييب طبقة شعبية هي الأغلب والأشجع في مقـ*ـاومـ*ـة الاحـ*ـتلال وحرب الإ..رهـ*ـاب والأقرب الى قلوب الشعب والمنصفين!؟؟.. ولن نشاركهم مهما حدث . انتهى