قطر والكويت والإمارات تدين اغتيال شينزو آبي
وكالات ـ الرأي ـ
أدانت قطر والكويت والإمارات اليوم الجمعة، حادثة اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، والتي أدت إلى مقتله.
واستنكر أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حميد آل ثاني، “بشدة هذه الجريمة البشعة”، معرباً عن تعزيته لعائلته وللشعب الياباني.
وقال أمير قطر في تغريدة نشرها في حسابه على “تويتر”: “أحزننا نبأ اغتيال الصديق شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان السابق، والذي كان صديقاً مخلصاً لدولة قطر وداعماً للعلاقات الوثيقة بين بلدينا”.
وعبر رئيس الإمارات محمد بن زايد، عن أسفه لمقتل آبي، وقال: “ببالغ الحزن نسمع نبأ وفاة صديقنا العزيز المعروف بإخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه اليابان”.
وأشار “بن زايد” إلى أن رئيس الوزراء الياباني السابق “ساهم في تعزيز العلاقة التاريخية التي تجمع الإمارات واليابان”.
من جانبها أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن “إدانة واستنكار دولة الكويت لحادث إطلاق النار الجبان الذي استهدف رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي، والذي أدى إلى وفاته”.
وشددت الوزارة في بيان لها على موقف دولة الكويت “المبدئي والثابت المناهض للعنف”، مستذكرة بـ”التقدير لمواقف آبي وإسهاماته على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى دوره في توطيد علاقات الصداقة بين دولة الكويت واليابان”.
وتوفي رئيس الوزراء الياباني السابق آبي، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 67 عاماً، متأثراً بإصابته بهجوم ناري استهدفه أثناء إلقائه خطاباً انتخابياً، غربي البلاد.
وقال التلفزيون الحكومي الياباني، إن آبي تعرض، فجر اليوم الجمعة، لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في مدينة نارا غربي البلاد، نقل على أثر الحادث للمستشفى، فيما لم تفلح جهود إنقاذه.
وأضاف أنه “لم تكن تظهر أي مؤشرات حيوية على آبي بعد نقله إلى المستشفى بأعقاب الهجوم”.
وكان التلفزيون الحكومي قد أعلن اعتقال شخص بتهمة محاولة القتل بعد إطلاق النار على آبي، فيما نقل عن مصادر في الشرطة أنّ المشتبه به في الأربعينيات من عمره، وأنّه تمت مصادرة سلاحه.
وكان آبي، صاحب أطول رئيس وزراء في اليابان خدمة، يدلي بخطاب كجزء من حملة لحزبه السابق، الحزب الليبرالي الديمقراطي، حيث من المقرر إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وشغل آبي (67 عاماً) منصب رئيس الوزراء لفترة قصيرة (2006 -2007) قبل أن يتولى أعلى منصب سياسي في البلاد مرة أخرى من عام 2012 إلى عام 2020، ثم تنحى عن منصبه لأسباب صحية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق