التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

بري: سندافع عن مواردنا البحرية والبرية وللإقلاع عن أي محاولة لإسقاط لبنان داخليًا 

سياسة ـ الرأي ـ
أكَّد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: باسم لبنان الذي انتصر فيه مثلث الجيش والشعب والمقاومة “أنَّنا سندافع عن مواردنا البحرية والبرية تماماً بل أكثر مما دافعنا فيه عن برنا”، داعيًا “للإقلاع عن أي محاوله لإسقاط لبنان من داخله بضربات التعطيل وإغراق مؤسساته في الفراغ”.

وبمناسبة الذكرى الـ16 للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف لبنان في الثاني عشر من تموز عام 2006، توجه نبيه بري بتحية إجلال وإكبار إلى الشهداء والمقاومين، واللبنانيين كل اللبنانيين الذين أثبتوا في مثل هذا اليوم عجز القوة الإسرائيلية بكل غطرستها وإرهابها عن كسر إرادة اللبنانيين في المقاومة والصمود والوحدة ذودًا عن لبنان وحقوقه وسيادته.

وأشار إلى أنَّ الثاني عشر من تموز عام 2006 كان نقطة انتصار للبنان وانكسار جديد للعدوانية الصهيونية وإجهاض مشروعها القديم الجديد الرامي إلى إبقاء لبنان مشوَّه حربٍ على رصيف أزمات المنطقة.

وأضاف نبيه بري: “في ذكرى 12 تموز 2006 وعلى مدى 33 يومًا من النار الإسرائيلية والمجازر والتدمير والتهجير الممنهجين اإنتصر لبنان ولم يسقط في أتون الشرق الأوسط الجديد، واليوم وبعد 16 عامًا على تلك الجريمة الصهيونية المتمادية بحق لبنان انتهاكاً لسيادته براً باستمرار احتلالها للشطر الشمالي من قرية الغجر، وجوًا بانتهاك السيادة اللبنانية بأكثر من 22 ألف خرق جوي لمندرجات القرار 1701، وبحرًا من خلال النوايا العدوانية المكشوفة والمبيتة لنهب ثروات لبنان من نفط وغاز”.

ودعا رئيس المجلس النيابي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للضغط على المستويين السياسي والأمني في الكيان الإسرائيلي وكبح جماح عدوانيته والإذعان للقرارات الدولية ذات الصلة، وبالتوازي شدَّد باسم لبنان الذي انتصر فيه مثلث الجيش والشعب والمقاومة على “أننا سندافع عن مواردنا البحرية والبرية تماماً بل أكثر مما دافعنا فيه عن برنا”.

وتابع: “مجددًا كما كان اللبنانيون في مثل هذا اليوم من تموز عام 2006 أمام اختبار في انتمائهم الوطني والقومي الأصيلين هم اليوم أمام ما يحدق بوطنهم من مخاطر وتحديات أمام امتحان جديد مدعوّون فيه لاستحضار كل العناوين التي مكنتهم من الانتصار في تموز عام 2006 وفي مقدمها الوحدة والحوار”.

وختم بري كلامه داعيًا: “للإقلاع عن أي محاولة لإسقاط لبنان من داخله بضربات التعطيل وإغراق مؤسساته في الفراغ والكف عن الإمعان في العبث السياسي والدستوري والتضحية بالوطن على مذبح الاحقاد الشخصية والأنانية فهي أفعال وسياسات من حيث يدري أو لا يدري مرتكبوها ترقى الى مستوى الجريمة لا بل الخيانة بحق لبنان واللبنانيين”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق