التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

الخارجية الإيرانية تدين بشدة الحكم السياسي الصادر عن القضاء السويدي ضد نوري 

وكالات ـ الرأي ـ
صنفت الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي، هذه الجماعة ارهابية لارتكابها جرائم ارهابية، لكنهما ما لبثا ان تراجعا لاحقا عن هذا التصنيف لاعتبارات سياسية مرتبطة العدائية مع طهران.

نوري البالغ من العمر احدى وستين عاما حكم بالسجن المؤبد، بناء إلى شهادات مزورة، ومنذ أكثر من سنتين وثمانية أشهر، لم تسمح السلطات السويدية له حتى بملاقاة عائلته من الدرجة الأولى وكان مسار محاكمته يفتقر لأدنى المعايير القانونية والانسانية.

وقال مسعود نوري ، صهر المواطن الإيراني حميد نوري: ‘عندما اعتقل حميد نوري ما كنا نعلم بما حدث له لان السلطات السويدية لم تبلغه بشكل رسمي بما حصل اما نحن فبعد ثلاثة واربعة ايام من اعتقاله وعبر وسائل اعلام معادية علمنا بالخبر لقد تم وضعه في الحبس الانفرادي وحرم من أبسط حقوقه الانسانية دون السماح له الاتصال بالعائلة أو أي شخص آخر. بدات جلسات محاكمة حميد نوري بعد خمسة وعشرين شهرا من اعتقاله وحتى تلك الفترة لم نعلم لماذا؟ وكيف تم اعتقاله وتم التعامل معه بشكل تعسفي’.

وفي اول رد فعل رسمي، ادانت ايران بشدة حكم القضاء السويدي ووصفته بالسياسي وانه يحمل ادعاءات واهية وملفقة ضد ايران ونظامها القضائي ونوري نفسه. واعلنت وزارة الخارجية الايرانية ان الحكم الصادر في حق نوري لا يمكن القبول به، محملة السويد مسؤولية الإضرار بالعلاقات بين البلدين.

واعتبر كنعاني أن القضاء السويدي استسلم لزمرة منافق خلق الارهابيين. وكانت عائلة حميد نوري قالت انه سافر الى السويد بطلب من صديق قديم لحل مشاكل عائلية وهو ليس أول مرة يذهب الى هناك ولكن تم توقيفه في المطار واصفة ما جرى له بالمؤامرة المدبرة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق