مستشار الامن القومي حول القصف التركي: لن نخذل شعبنا ونتنازل عن حقه
سياسة ـ الرأي ـ
علق مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، الجمعة، حول القصف التركي، مؤكدا ان الحكومة لن تخذل شعبها وتتنازل عن حقه.
وذكر بيان لمكتب الاعرجي تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، ان مستشار الأمن القومي حضر اليوم، اختتام فعاليات مهرجان الغدير الدولي للإعلام، الذي أقيم تحت شعار (الإعلام بين المهنية والأخلاق)، على مدى يومين، بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والشعبية، إلى جانب مشاركة شخصيات عربية ودولية.
وألقى الأعرجي، كلمة خلال فعاليات اليوم الثاني للمهرجان، أكد فيها أن يوم الغدير ارتبط بالإمام علي (عليه السلام)، ولولاه لم يكن يوم الغدير، وما أحوجنا اليوم إلى سيرته ومنهجه في إدارة الدولة.
وأشار الأعرجي، إلى أن الإمام علي (عليه السلام) سلك منهجا متكاملا جمع القوة والحزم والعزم والتعايش وقبول الآخر حتى مع خصومه وفي أحلك الظروف، وبقيت رسالته إلى اليوم تدعو للمحبة والاحترام.
وفي معرض حديثه عن دور الإعلام، أكد الأعرجي، على أن للإعلام دورا مهما وكبيرا في بناء الدولة والمؤسسات وخلق الرأي العام، وتوجيه المجتمع بالشكل الصحيح، لافتا إلى أن بعض المؤسسات الإعلامية كان دورها هداما في المجتمع، موضحا أننا نتعامل مع الإعلام الصادق الحريص على بلده وشعبه.
كما بين الأعرجي، ان القوات التركية ارتكبت جريمة بحق العراقيين من المدنيين في مصيف سياحي جاءوا إليه من محافظات عراقية عديدة، وأن هؤلاء الضحايا هم أبرياء ومظلومون، مؤكدا أن الحكومة العراقية اتخذت قرارات مهمة بهذا الشأن، وقدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، واستدعت القائم بالأعمال العراقي في تركيا للتشاور، كما سلمت السفير التركي في بغداد مذكرة احتجاج، مشيرا إلى ان القوى الوطنية قد عقدت اجتماعا في مكتب السيد رئيس الوزراء، لاتخاذ موقف وطني موحد بهذا الخصوص.
وحيا الأعرجي، تضامن القوى والأحزاب السياسية والكتل والشعب العراقي ومنظمات المجتمع المدني مع ذوي ضحايا القصف التركي، ودفاعهم عن الحق، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، مطالبا الإخوة من أبناء شعبنا وشبابنا الأعزاء بضبط النفس والهدوء وعدم الانجرار وراء دعوات البعض لتخريب العلاقات العراقية مع الدول، مبينا أن مثل هكذا قضايا تحصل، وعلينا أن نحلها بالوسائل القانونية والطرق الدبلوماسية، وأن نكون حريصين على حقوق شعبنا وحمايته، مؤكدا أن الحكومة العراقية لن تخذل شعبها وتتنازل عن الحق العراقي. انتهى